«اللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَیْکَ مِنْ تَحْتِ الاَْسْتَارِ وَالاَْکْنَانِ، وَبَعْدَ عَجِیجِ الْبَهَائِمِ وَالْوِلْدَانِ، رَاغِبِینَ فِی رَحْمَتِکَ، وَرَاجِینَ فَضْلَ نِعْمَتِکَ، وَخَائِفِینَ مِنْ عَذَابِکَ وَنِقْمَتِکَ. اللَّهُمَّ فَاسْقِنَا غَیْثَکَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِینَ، وَلاَ تُهْلِکْنَا بِالسِّنِینَ، وَلاَ تُؤَاخِذْنَا (بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا) یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. اللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَیْکَ نَشْکُو إِلَیْکَ مَا لاَ یَخْفَى عَلَیْکَ، حِینَ أَلْجَأَتْنَا الْمَضَایِقُ الْوَعْرَةُ، وَأَجَاءَتْنَا الْمَقَاحِطُ الُْمجْدِبَةُ، وَأَعْیَتْنَا الْمَطَالِبُ الْمُتَعَسِّرَةُ، وَتَلاَحَمَتْ عَلَیْنَا الْفِتَنُ ]المحن [الْمُسْتَصْعِبَةُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُکَ أَلاَّ تَرُدَّنَا خَائِبِینَ، وَلاَ تَقْلِبَنَا وَاجِمِینَ، وَلاَ تُخَاطِبَنَا بِذُنُوبِنَا، وَلاَ تُقَایِسَنَا ]تناقشن [بِأَعْمَالِنَا. اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَیْنَا غَیْثَکَ وَبَرَکَتَکَ، وَرِزْقَکَ وَرَحْمَتَکَ; وَاسْقِنَا سُقْیَا نَاقِعَةً ]نافعة [مُرْوِیَةً مُعْشِبَةً، تُنْبِتُ بِهَا مَا قَدْ فَاتَ، وَتُحْیِی بِهَا مَا قَد مَاتَ. نَافِعَةَ الْحَیَا، کَثِیرَةَ الُْمجْتَنَى ، تُرْوِی بِهَا الْقِیعَانَ، وَتُسِیلُ الْبُطْنَانَ، وَتَسْتَوْرِقُ الاَْشْجَارَ، وَتُرْخِصُ الاَْسْعَارَ; «إِنَّکَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِیرٌ»».