«هذَا جَزَاءُ مَن تَرَکَ الْعُقْدَةَ! أَمَا وَاللّهِ لَوْ أَنِّی حِینَ أَمَرْتُکُمْ بِهِ حَمَلْتُکُمْ عَلَى الْمَکْرُوهِ الَّذِی یَجْعَلُ اللّهُ فِیهِ خَیْراً، فَإِنِ اسْتَقَمْتُمْ هَدَیْتُکُمْ، وَإِنِ اعْوَجَجْتُمْ قَوَّمْتُکُمْ، وَإِنْ أَبَیْتُمْ تَدَارَکْتُکُمْ، لَکَانَتِ الْوُثْقَى ، وَلکِنْ بِمَنْ وَإِلَى مَنْ؟ أُرِیدُ أَنْ أُدَاوِیَ بِکُمْ وَأَنْتُمْ دَائِی، کَنَاقِشِ الشَّوْکَةِ بِالشَّوْکَةِ، وَهُوَ یَعْلَمُ أَنَّ ضَلْعَهَا مَعَهَا! اللَّهُّمَّ قَدْ مَلَّتْ أَطِبَّاءُ هذَا ]الدَّاءِ[ الدَّوِیِّ، وَکَلَّتِ النَّزَعَةُ بِأَشْطَانِ الرَّکِیِّ!».