أشار الإمام فی هذه الخطبة إلى أمور مهمّة یمکن إیجازها فی ما یلی:
1 ـ لفت الأنظار فی بدایة الخطبة إلى حضور الله سبحانه فی کل مکان وعلمه بخفایا الإنسان وباطنه، لیراقب الجمیع أعمالهم.
2 ـ عدّ الشهادة الحقیقة بالوحدانیة للحق والنبوة للنبی (صلى الله علیه وآله) من العلم الذی ینسجم فیه الظاهر والباطن وینفصل عن کل نفاق.
3 ـ إلفات إنتباه الجمیع إلى قرب الموت والرحیل عن الدنیا وهو سبب الیقظة والعلم.
4 ـ دعى مخاطبیه لمطالعة تاریخ الماضین من خلال الکتب والآثار التی خلفوها فی المدن والمناطق، لیعلموا أنّ ذلک المصیر ینتظرهم مهما کانوا ومهما بلغوا.
5 ـ دعى الجمیع إثر تلک المواعظ والإرشادات إلى الروع والتقوى، التقوى التی تخترق أعماق قلب الإنسان وتظهر آثارها على جمیع أفعاله وممارساته.
6 ـ یذکّر کافة مخاطبیه بهذه النقطة وهى عدم إعطاء الجنّة لأحد دون حساب، بل لها ثمن لا یبلغها العبد إلاّ به.
7 ـ یستعرض أخیراً هذا الأمر فی أنّ الدنیا ممر ولا مقر، متجر ینبغی للجمیع التزود منه فیستعدوا فی کل آن للرحیل والانطلاق.