«وَایْمُ اللّهِ لَئِنْ فَرَرْتُمْ مِنْ سَیْفِ الْعَاجِلَةِ، لاَ تَسْلَمُوا مِنْ سَیْفِ الاْخِرَةِ، وَأَنْتُمْ لَهَامِیمُ الْعَرَبِ، وَالسَّنَامُ الاَْعْظَمُ. إِنَّ فِی الْفِرارِ مَوْجِدَةَ اللّهِ، وَالذُّلَّ الْلاَّزِمَ، وَالْعَارَ الْبَاقِیَ. وَإِنَّ الْفَارَّ لَغَیْرُ مَزِید فِی عُمُرِهِ، وَلاَ مَحْجُوز ]محجوب[ بَیْنَهُ وَبَیْنَ یَوْمِهِ. ]مَن[ الرَّائِحُ إِلَى اللّهِ کَالظَّمْآنِ یَرِدُ الْمَاءَ؟ الْجَنَّةُ تَحْتَ أَطْرَافِ الْعَوَالِی! الْیَوْمَ تُبْلى الاَْخْبَارُ! وَاللّهِ لاََنَا أَشْوَقُ إِلَى لِقَائِهِمْ مِنْهُمْ إِلَى دِیَارِهِمْ».