5ـ آیة (جاءَ الحق... ) وقیام المهدی (علیه السلام)

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 7
4ـ حتمیة انتصار الحق وهزیمة الباطل سورة الإسراء / الآیة 82

فی بعض الرّوایات تمّ تفسیر قوله (جاء الحق وزهق الباطل ) بقیام دولة المهدی (علیه السلام)، فالإمام الباقر یبیّن أنَّ مفهوم الکلام الإلهی هو: «إذا قام القائم ذهبت دولة الباطل» (1) .

وفی روایة اُخرى نقرأ أنَّه حینما ولد المهدی (علیه السلام) کان مکتوباً على عضده قوله تعالى (جاء الحق وزهق الباطل إنَّ الباطل کان زهوق ) (2) .

إنَّ مفهوم هذه الأحادیث لا یحصر المعنى الواسع للآیة بهذا المصداق، بل إنَّ ثورة المهدی (علیه السلام) ونهضته هی مِن أوضح المصادیق حیث تکون نتیجتها الإنتصار النهائی للحق على الباطل فی کلّ العالم.

وبالنسبة للرسول (صلى الله علیه وآله) نقرأ أنَّهُ (صلى الله علیه وآله) دخل فی یوم فتح مکّة، المسجد الحرام وحطّم 360 صنماً کانت لقبائل العرب، وکانت موضوعة حول فناء الکعبة، وکان (صلى الله علیه وآله) یحطّمها الواحد تلو الآخر بعصاه، وهو یقول: (جاء الحق وزهق الباطل إنَّ الباطل کان زهوق ).

وخلاصة القول: إنَّ حقیقة إنتصار الحق وانهزام الباطل هی تعبیر عن قانون عام یجری فی مختلف العصور، وإنتصار الرّسول (صلى الله علیه وآله) على الشرک والأصنام، ونهضة المهدی (علیه السلام)الموعودة وإنتصاره على الظالمین فی العالم، هُما مِن أوضح المصادیق لهذا القانون العام.

وهذا القانون یبعث الأمل فی نفوس أهل الحق، ویعطیهم القوة على مُواجهة مشاکل الطریق فی عملهم ومسیرهم الإسلامی.


1. تفسیر نورالثقلین، ج 3، ص 212 و213.
2. المصدر السّابق.
4ـ حتمیة انتصار الحق وهزیمة الباطل سورة الإسراء / الآیة 82
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma