صحیفة جیل الشبّان

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
سرّ النجاح والموفقیّة
جلسات فی شهر رمضان المبارک والآیّام الفاطمیّة اُطروحة الحکومة الإسلامیة


لقد تمّ إصدار هذه المجلة فی ظروف حالکة جدّاً من ظلم واضطهاد الشاه الپهلوی، ولهذا أصدرنا مجلة اُخرى غیر مجلة «مکتب اسلام» باسم «نجاة جیل الشبّان» وهی أیضاً بدون ترخیص رسمی وصارت بعد ذلک على شکل مجموعة کتب متنوعة وشاملة، والقسم الأعظم من مواضیع هذه المجلة کان بقلمی والقسم الآخر بقلم الإخوة العاملین معی، هذه المجلة کما یظهر من اسمها، تهدف إلى استعراض قضایا الشباب وحل مشاکلهم وانقاذهم من مستنقعات المفاسد الأخلاقیة التی کانت منتشرة فی ذلک الزمان، وهذه المجلة تتقاطع مع المنهج السائد لدى الجهاز الحاکم فی زمان الشاه، بحیث إنّهم کانوا یشعرون بحساسیة فائقة من کلمة «نجاة جیل الشباب» ویقولون: النجاة من أی شیء؟ وما هو الخطر الذی یهدد الشباب فی هذا المجتمع بحیث تریدون انقاذهم منه؟ واُضیف أیضاً أنّهم کانوا یهدفون إلى إضلال الشباب وإیقاعهم فی خط الباطل والانحراف والفساد لأنّهم کانوا یعلمون أنّ الثورة الإسلامیة تقوم على أکتاف هؤلاء الشباب، فلو أنّ الشباب سلکوا خط الفساد والانحراف الأخلاقی فإنّهم (الجهاز الحاکم) سیحقّقون هدفهم وینالون مرادهم، وعلى هذا الأساس کانوا یشعرون بالخوف من إقدام البعض على إنقاذ جیل الشباب، وعلى أیّة حال فانّ الناس استقبلوا هذه المجلة  استقبالاً کبیراً لا سیما الشباب، وکنت أشعر بالسرور لذلک، حیث کانت تصلنی رسائل کثیرة من قبل الشباب کنت أشعر بالأمل من جهة، ومن جهة اُخرى کانت تحکی عمق الفاجعة التی أصابت شبابنا فی ذلک الزمان، وأحد النشاطات المهمّة هو اهتمامنا بالإجابة عن أسئلة الشباب، ولابدّ من القول إننی طیلة هذه المدّة وبسبب اهتمامی الکثیر بهذه المسائل أصبحت تدریجیاً متخصصاً فی قضایا الشباب وعارفاً بما یعیشونه من أفکار وحالات روحیة، وأقول أیضاً إنّ هذه المعرفة والتجربة فی هذا المجال مؤثرة کثیراً فی إصدار الفتاوى المتعلقة بالشباب فی هذا الزمان، وأسعى إلى إصدار فتاوى تساهم فی حلّ مشاکل جیل الشباب وما یعیشونه من تعقیدات اجتماعیة من خلال الاستعانة بالأدلة الشرعیة، وأشکر الله تعالى على أنّ اهتمامی بقضایا الشباب قد فتح لی نافذة على التعرف على هذه الشریحة الفعّالة والحساسة فی المجتمع واُساهم بدوری من موقع الإفتاء وبملاحظة الأدلة الشرعیة فی حلّ ما یواجهونه من أزمات وعُقد فی حیاتهم».
أصدرت فی هذا الصدد عدّة کتب تتحدّث أساساً عن قضایا تخص الشباب، لأنّ إصلاح هذه الشریحة یؤدّی إلى إصلاح المجتمع، وفسادهم یؤدّی إلى فساد المجتمع وتأخره وانحطاطه، منها: «أنقذوا الشباب» و«ألعاب خطیرة» و«هذه المسائل محل ابتلاء جمیع  الشباب» و«الصلاة، المدرسة التربویة العالیة».
أعتقد أنّ أهم مشکلة یواجهها الشبّان فی عالمنا المعاصر من بین جمیع المشاکل المعقدة هی المشکلة الجنسیة، ومع الأسف الشدید یجب الاعتراف والاقرار بأنّ هذه المشکلة تتعقد یوماً بعد آخر بعد أن أصبحت حیاة الإنسان حیاة آلیة وبعد أن أحاطها هالة من الغموض بسبب الفترة الدراسیة الممتدة لسنوات الطویلة وارتفاع مهور النساء وسن الشبّان للزواج وبسبب التجملات المفرطة والعادات السیئة فی الحیاة العائلیة ممّا أدى إلى تزلزل الحیاة الاُسریة وفقدان الثقة بین الشباب والشبات.
أدت هذه المشاکل المعقدة إلى أن أکتب کتاباً على مستوى حلّ مشکلاتهم الجنسیة وبیان الانحرافات الجنسیة المتفشیة بین الشباب ویتضمن الوقایة من هذه المشکلات وبیان علاجها، وقدمت لهم مفاتیح الحلول خلافاً للبعض حیث تصوروا أننا نعیش أزمة مغلقة معهم وأنّ الطریق موصد أمامنا لحلّ مشاکلهم من موقع التفاهم والحوار، أو یتصور أنّ هدایة هؤلاء الشباب المرتدین والمنحرفین غیر ممکنة، وبحمد الله وقد طبع هذا الکتاب أکثر من 40 مرّة.
 

 

جلسات فی شهر رمضان المبارک والآیّام الفاطمیّة اُطروحة الحکومة الإسلامیة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma