أشباه الفلاسفة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
سرّ النجاح والموفقیّة
کتابی الأول: «تجلّی الحقّ» مجلة مکتب الإسلام (عین صافیة فی صحراء الطاغوت)


کان لدینا جلسة اُسبوعیة مع فضلاء الحوزة العلمیة من اصدقائنا الذین کنّا نشترک معهم فی المباحثة، ویحضر هذه الجلسة بعض الشخصیات المهمّة منهم: الإمام موسى الصدر وأشخاص آخرون لا أجد مسوغاً لذکر أسمائهم.
وکانت البحوث التی تطرح على بساط البحث تتعلق بالشیوعیة حیث کانت الشیوعیة تتمدد بسرعة فی ذلک الزمان إلى ایران والبلاد الإسلامیة المجاروة للاتحاد السوفیتی السابق، «وخاصة أنّ حکومة الشاه کانت تتحرک على مستوى توهین عرى الإیمان والتدین بین الناس» فکان ذلک سبباً فی إشاعة الأفکار المارکسیة بواسطة حزب تودة الشیوعی الذی کان یتحرک على مستوى الجامعات خاصة وکانت لدیهم نشریات وصحف کثیرة اهتمت بترجمة کتابات رواد المارکسیة وبعضها کان من کتابات الشیوعیین فی ایران.
وأخیراً وصل الأمر إلى درجة التأزم والتسافل بحیث خرج عن حدود البحوث المنطقیة وأخذ یتجلى على شکل توجیه الإهانة إلى المقدّسات الدینیة من قبلهم لأنّهم کانوا یعلمون أنّ الإسلام مهما کان ضعیفاً فإنّه یقف سدّاً منیعاً بوجه مطامعهم، وقد امتدت هذه البحوث إلى الحوزات العلمیة التی وجدت أنّ وظیفتها التصدی إلى هذا التیار المخرّب.
وکان المرحوم العلاّمة الطباطبائی وتلمیذه الشجاع المرحوم العلاّمة المطهری من جملة الأشخاص الذین تصدوا إلى هذه المسؤولیة حیث کتبا «اُصول الفلسفة والمنهج الواقعی» الذی یمثل حصیلة جهد هذین العلمین فی هذا المجال.
وقد شرعنا مع أصدقائنا بالتحقیق حول عقائد وأفکار هذه المدرسة وکنّا نبحث فی جلستنا الاُسبوعیة المواضیع المتعلقة بالمارکسیة من خلال مطالعة کتبهم لکی نکون على اطلاع کامل بأفکارهم ونظریاتهم ثم نضعها قید الدراسة والنقد، وقد طلبت من الإخوة الموافقة على أن أکتب بعض المواضیع المتعلقة بالمارکسیة ثمّ أطرحها فی هذه الجلسة لکی یتکامل الموضوع بصورة أفضل، وبالفعل فقد کتبت هذا الکتاب وسمّیته «أشباه الفلاسفة» وذکرت فیه جملة من المواضیع للفلاسفة المادیین وخاصة من أتباع المدرسة المارکسیة ونقدتها مستعیناً بالملاحظات التی أوردها الاخوة فی تلک الجلسة. ثم عملت على صیاغتها بأسلوب قصصی لتکون أکثر جذّابیة، وتمّ نشر هذا الکتاب وهو الکتاب الثانی من تألیفاتی، وقد استقبله الناس بشوق بالغ بحیث تکرّر طبعه ثلاثین مرّة تقریباً.
ومن الضروری أن اُشیر إلى هذه الحقیقة، وهی أنّ المرحوم الشهید المطهری قال لی:
إننی قرأت کتابکم (أشباه الفلاسفة) وبما أنّنی اُعجبت به رأیت أن  اُقدمه إلى هیئة الاشراف على أفضل کتاب السنة (وهم هیئة من أساتذة الجامعة) وأرغب أن یطلع طلاب الجامعة على هذا الکتاب ویعلموا بوجود عقول مفکّرة فی الحوزة العلمیة ینافسون أفضل العقول المفکّرة فی الجامعة.
وهکذا قدّم الشهید المطهری هذا الکتاب وفاز بالجائزة الاُولى وانتخب فی تلک السنة على أنّه أفضل کتاب لذلک العام.
وطبعاً هناک بعض الاخوة وبسبب عدم اطلاعهم على محتویات هذا الکتاب بصورة جیدة کانوا یتحدثون عنه من موقع الإشکال والنقد. 


1. لمزید من الاطلاع اُنظر إلى الفصل، تشویق الأساتیذ والعلماء.

 

کتابی الأول: «تجلّی الحقّ» مجلة مکتب الإسلام (عین صافیة فی صحراء الطاغوت)
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma