نقرأ مراراً فی آیات القرآن الکریم أنّ الفراعنة کانوا یذبحون أبناء بنی إسرائیل ویحتفظون بنسائهم، وهذا العمل لا یقتصر على فرعون، بل کان على طول التاریخ طریقة کلّ المستعمرین حیث کانوا یبیدون قسماً من القوى الفاعلة والمقاومة، ویضعفون قسماً آخر منها ویستخدمونها فی منافعهم الخاصّة، وبدون هذا العمل لا یمکنهم الاستمرار فی إستعمارهم.
والمهمّ یجب أن نعلم أنّهم کانوا یذبحون الأبناء مباشرةً مرّةً (کالفراعنة) وأحیاناً یبیدوهم بالإدمان على المخدّرات والمشروبات الکحولیة، وإغراقهم فی دوّاهة الفحشاء لذلک یجب أن ینتبه المسلمون إلى هذه المسألة، فإذا سلک جیل الشباب هذه المسالک المهلکة وفقد سلاح الإیمان ومقدرته الجسدیة، فیجب أن یعلم عبودیته للأجانب حتمیة.