«الآصال» جمع «اُصل» وهی جمع «أصیل» ومعناه آخر وقت من النهار، ولذلک یعتبر أوّل اللیل، والغدو جمع غداة بمعنى أوّل النهار.
ورغم انّ السجود والخضوع للأشیاء الکونیة فی مقابل الأوامر الإلهیّة دائمة ومستمرّة فی کلّ وقت، ولکن ذکرها هنا فی موقعین (الصبح والعشاء) إمّا أنّه کنایة عن دوام الوقت، فمثلا تقول: إنّ فلاناً یطلب العلم صباحاً ومساءاً، فالمقصود هو أنّه فی کلّ وقت یطلب العلم، وإمّا أن یکون المقصود من الآیة ما جاء فی الکلام عن الظلال والتی تکون واضحة أکثر فی أوّل النهار وآخره.