5ـ تحریم الانحراف الجنسی

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 6
4ـ لماذا العلامة المتمیّزة؟! فلسفة تحریم المیول الجنسیة لأمثالها:

یُعدّ المیل الجنسی إلى المماثل «سواء وقع ذلک بین الرجال أو بین النساء» من الذنوب الکبیرة فی الإسلام، وقد جعل الإسلام لکل من الحالتین حداً شرعیاً.

فالحدّ الشرعی فی «اللواط» هو القتل فاعلا کان الرجل أم مفعولا. وهناک طرق مبیّنة لهذا القتل وردت فی الفقه الإسلامی وروایات المعصومین فی هذا المجال، ویجب أن یعوّل على طرق معتبرة وقطعیة - لإثبات هذا الذنب - فلا یکفی لإقامة الحد الشرعی ـ وهو القتل هنا ـ حتى إقرار المذنب على نفسه ثلاث مرات، بل یجب أن یقرّ على نفسه أربع مرات على الأقل.

وأمّا الحدّ على المرأة فی عملیة المساحقة فیکون بعد الإقرار بالذنب على نفسها أربع مرات، أو شهادة أربعة شهود «وبالشرائط المذکورة فی الفقه» مائة جلدة، وقال بعض الفقهاء: إذا کانت المرأة التی تقوم بهذا العمل الشنیع ذات بعل فحدّها القتل.

وإقامة هذه الحدود لها شرائط دقیقة ذکرت فی کتب الفقه الإسلامی.

والرّوایات التی تذم المیل الجنسی إلى المماثل والمنقولة عن قادة الإسلام کثیرة ومذهلة والمطالع لهذه الرّوایات یحسُّ أنّ قبح هذا الذنب لیس له مثیل بین الذنوب.

نقرأ مثلا من هذه الرّوایات روایة عن الرّسول الأعظم (صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «لمّا عمل قوم لوط ما عملوا بکت الأرض إلى ربّها حتى بلغت دموعها السّماء، وبکت السّماء حتى بلغت دموعها العرش، فأوحى الله إلى السّماء أن أحصبیهم وأوحى إلى الأرض أن اخسفی بهم» (1) .

ونقرأ فی حدیث للإمام الصادق (علیه السلام) أنّ النّبی (صلى الله علیه وآله) قال: «من جامع غلاماً جاء یوم القیامة جنباً لا ینقّیه ماء الدنیا، وغضب الله علیه ولعنه وأعدّ له جهنم وساءت مصیراً. ثمّ قال: إن الذکر یرکب الذکر فیهتز العرش لذلک» (2) .

ونقرأ فی حدیث للإمام الصادق (علیه السلام) «... والعامل على هذا من الرجال إذا بلغ أربعین سنة لم یترکه، وهم بقیة سدوم. أمّا إنی لست أعنی بهم أنّهم بقیتهم أنّهم ولدهم، ولکنّهم من طینتهم، قال: قلت: سدوم التی قُلبت، قال: هی أربع مدائن «سدوم وصریم والدما وغمیرا»... أو ]ولدنا وعموّر[ الخ... (3) .

ونقرأ فی روایة اُخرى عن الإمام أمیرالمؤمنین (علیه السلام) أنّه قال: «سمعت رسول الله (صلى الله علیه وآله) یقول: لعن الله المتشبهین من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال» (4) .


1. تفسیر البرهان، ج 2، ص 231; وسائل الشیعة، ج 20، ص 332، ح 25753.
2. وسائل الشیعة، ج 14، ص 249.
3. المصدر السابق، ص 253.
4. المصدر السابق، ص 255.
4ـ لماذا العلامة المتمیّزة؟! فلسفة تحریم المیول الجنسیة لأمثالها:
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma