ضربت هذه الآیة مثالا واضحاً وبلیغاً لأعمال الکفّار، وبذلک تکمل بحث الآیات السابقة فی مجال عاقبة أمرهم.
یقول تعالى: (مثل الّذین کفروا بربّهم أعمالهم کرماد اشتدّت به الرّیح فی یوم عاصف)فیتناثر الرماد فی الریح العاصف بحیث لا یستطیع أحد جمعه، کذلک منکرو الحقّ لیست باستطاعتهم أن یجمعوا ما کسبوا (لا یقدرون ممّا کسبوا على شیء ذلک هو الضّلال البعید).