1ـ ما هی وجه العلاقة بین التوحید والمعاد؟

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 6
آیات الله فی السّماء والأرض وعالم النّبات: 2ـ الإعجاز العلمی للقرآن

کان الحدیث فی بدایة الآیة عن التوحید وأسرار الکون، ولکن نقرأ فی نهایتها (یفصّل الآیات لعلّکم بلقاء ربّکم توقنون) فما هی وجه العلاقة بین التوحید والمعاد حتى تکون الواحدة نتیجة للاُخرى؟

للإجابة على هذا السؤال لابدّ من ملاحظة ما یلی:

) إنّ قدرة الله على إیجاد الکون دلیل على قدرته فی إعادته کما نقرأ فی الآیة 29 من سورة الأعراف (کما بدأکم تعودون) أو نقرأ فی أواخر سورة «یس» قوله تعالى: (أو لیس الّذی خلق السّماوات والأرض بقادر على أن یخلق مثلهم).

ب) وکما قلنا فی بحثنا عن المعاد، فإنّه لا فائدة من خلق العالم إذا لم تکن الآخرة حقیقة، لأنّه لا یمکن أن تکون هذه الحیاة هی الهدف من خلق هذا العالم الواسع، یقول القرآن الکریم ضمن آیاته المتعلّقة بالمعاد من سورة الواقعة آیة 62: (ولقد علمتم النشأة الاُولى فلولا تذکّرون) (1) .


1. للمطالعة أکثر راجع کتاب ]المعاد وعالم الآخرة[.
آیات الله فی السّماء والأرض وعالم النّبات: 2ـ الإعجاز العلمی للقرآن
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma