(السّؤال 345): إذا تزاحمت صلاة الجماعة مع قراءة القرآن، فأیّهما یقدّم؟
الجواب: الصّلاة مقدّمة.
(السّؤال 346): إذا لم یوفّق لصلاة الجمعة لسبب، فهل ثمّة إشکال فی أن یشترک فی صلاة جماعة قریباً من بیته أو فی طریق محلّ عمله؟
الجواب: لا بأس فیه، على أنّ الأفضل عدم إقامة صلاة الجماعة فی وقت صلاة الجمعة إلاّ حیث یتعذّر الحضور فی صلاة الجمعة.
(السّؤال 347): هل لمتولّی وقف المسجد حقّ تعیین إمام الجماعة أو عزله؟
الجواب: لا حقّ لمتولّی وقف المسجد فی مثل هذه الاُمور.
(السّؤال 348): ما حکم إقامة صلاة جماعة ثانیة فی المسجد بعد انتهاء صلاة جماعة الإمام الأصلی؟
الجواب: لا بأس فیها إذا لم تؤدّ إلى إهانة صلاة الجماعة الاُولى.
(السّؤال 349): هل یجوز لأحد أن یمنع إقامة صلاة الجماعة من قبل غیر الإمام المقیم؟
الجواب: لا یجوز، إلاّ إذا کانت مهینة لصلاة الجماعة الاُولى.
(السّؤال 350): إذا شکّ فی صحّة الجماعة (لشکّه فی عدالة الإمام أو شروط الجماعة الاُخرى) فهل یجوز له أن یشترک فی تلک الجماعة ثمّ یعید صلاته؟ وکیف إذا کان الغرض الحفاظ على سمعة إمام الجماعة؟
الجواب: لا بأس فی ذلک إذا لم یکن فیه مفسدة معیّنة.
(السّؤال 351): کیف یکون الحکم ـ على الفرض أعلاه ـ إذا کان متیقّناً من بطلان الجماعة؟
الجواب: إذا لم یکن فیه ترویج للباطل فلا بأس فیه.
(السّؤال 352): ما حکم العالم الدینی إذا غیّر مکان صلاته فأدّى ذلک إلى تزاید جماعته؟
الجواب: إذا کان القصد مزیداً من الثواب فلا بأس فیه بل یستحبّ.
(السّؤال 353): من الناحیة الشرعیّة والقانونیّة، کم الوقت الذی یحقّ لدوائر الدولة أن تخصّصه لصلاة الجماعة مع إیقاف العمل وانتظار المراجعین؟
الجواب: الأفضل أن یعجّلوا بالصّلاة ویعودوا لتمشیة اُمور المراجعین.
الجواب: ما دامت نیّتک فی صلاة الجماعة القرب إلى الله فلا تؤثّر مثل هذه الأوهام على صلاتک، فحاول أن تطرد هذه الأفکار عن نفسک فقد تسبّب لک بعض الإشکالات.
