(السّؤال 120): فی قریتنا مقبرة عامّة صغیرة قام أبناء بعض المدفونین فیها بتسقیف قبور موتاهم (عدا قبور الشهداء)، وتسبّب حافات السقوف إزعاجاً لمرور الناس وتمزیقاً لثیابهم بحیث قدم الزوار طلباً إلى مجلس القریة لرفعها وتسهیل التردّد، فهل یعتبر إزالة الغطاءات الحدیدیة للسقوف (لا السیاج المحیط) موجباً لهتک حرمة المیّت؟
الجواب: یجوز الإبقاء على السقوف إذا وافق أبناء الأموات على نصبها بما لا یزعج المارّة، وإلاّ فیجوز الإقدام على رفع المضایقة.
(السّؤال 121): هل یجوز الإحتفاظ بالجنین الساقط فی زجاجة کحول ضمن مجموعة المقتنیات إذا کان سالماً أو مشوّهاً أو متخلّفاً وسواء کان یعود للشخص نفسه أو مأخوذاً من الغیر؟
الجواب: إذا کان الجنین مکتمل الصورة الإنسانیّة فیجب غسله وتکفینه ودفنه، أمّا الاحتفاظ به بالشکل الذی ذکرتم فغیر جائز، إلاّ إذا لم یکن قد بلغ هذه المرحلة فهو جائز.
(السّؤال 122): هل یجوز للشخص، بدلا من الدفن أن یحتفظ بمورّثه ـ اُنثى کان أو ذکراً ـ على هیئة مومیاء أو فی قارورة کحول؟ وإذا لم یکن ذلک جائزاً فهل یشمل الفاعل بالملاحقة والتعزیر؟
الجواب: لا یجوز ذلک، وهو مشمول بالتعزیر.
(السّؤال 123): هل یعتبر القبر ملکاً للشخص؟
الجواب: لا یکون ملکاً فی الأراضی الموقوفة والمباحة، أمّا إذا اشترى الأرض أو کانت الأرض مباحة وقصد إلى تملّکها و حیازتها فیکون مالکاً.
(السّؤال 124): لماذا یدخل المیّت الذکر إلى القبر من جهة الرأس والاُنثى من الجنب؟ أرجو الإیضاح أکثر حول محسّنات الأمر.
الجواب: هذا العمل فی الرجال عبرة وفی النساء مراعاة لاُصول العفّة.
(السّؤال 125): نظّمت شعراً لیکتب على شاهد قبری، ولکن أبنائی یعتقدون أنّه مخالف للشرع المقدّس، أمّا أنا فأرى أنّه مناسب لحالتی، أرجو بیان رأیکم فیه؟
الجواب: هذا الشعر لا یخالف الشریعة، ولکن لو بحثت فستجد خیراً منه.
(السّؤال 126): بالنظر إلى أنّ تجهیز المیّت ومصاریف تکفینه ودفنه واجب شرعاً، فلو کان المیّت معدماً وتحمّل النفقات المذکورة أحد الورثة حین الموت لوحده ومن ماله الخاصّ فهل یجوز له مطالبة الورثة بدفع ما أنفق من حصصهم؟ وإذا جاز له ذلک فهل یتحمّل الورثة المصاریف بالتساوی أم حسب قانون الإرث؟
الجواب: على هذا الإفتراض لا یجوز له مطالبة باقی الورثة، إلاّ إذا کان قد فعل ذلک بالاتّفاق معهم حیث یجب العمل حسب الإتّفاق.
