(السّؤال 59): أجرى شخص عملیة جراحیّة للبروستات، وحتّى قبل سنة ونصف لم یکن یشکو من شیء ویؤدّی واجباته الدینیّة کما ینبغی، أمّا الآن فقد أصبح یتعرّض للادرار بشکل مستمرّ بحیث لا یمکنه الوصول إلى بیت الخلاء. فما هو تکلیفه؟

الجواب: إذا کان بمقدوره المحافظة على طهارته وطهارة ثیابه بمقدار الوضوء والصّلاة فعلیه أن یفعل ذلک، أمّا إذا کانت تحصل له هذه الحالة أثناء الصّلاة وکان بمقدوره أن یضع إناء ماء إلى جواره لیتوضّأ منه فلیفعل، وإذا کان هذا الشیء ـ حسب ما ذکر آنفاً ـ یسبّب مشقّة شدیدة فیجوز له أن یتوضّأ مرّة واحدة للصلاة ویصلّی على تلک الحالة ولا یجب علیه القضاء فیما بعد.

(السّؤال 60): اُصبت بمرض داخلی قبل مدّة، وکان من أعراض هذا المرض تکرّر التبوّل وغازات البطن، ویخطر ببالی أحیاناً أنّها قضیّة وسواس، وألزم نفسی بالتقیّد أثناء الوضوء والصّلاة وحین أکون بین جماعة حرصاً على عدم خروج شیء منّی. وبناءً على هذه المقدّمة أرجو الإجابة على ما یلی:

1 ـ ألا أعتنی بالشعور الثانی الذی ینتابنی عند الوضوء والصّلاة فقط؟

الجواب: یجب عدم الاعتناء إطلاقاً فی حالة الشکّ، خاصّة الناجم عن الوسواس.

2 ـ ألا أعتنی بالقطرات التی قد تنزل منّی بعد دقائق، أم للأمر حکم آخر؟

الجواب: إذا کنت قد استبرأت وکان لدیک شکّ فی کون القطرات بولا أو غیرها فلا تعتن کذلک، وإذا کنت متیقّناً من کونه بولا وکان فی تجدید الوضوء مشقّة بالغة فیکفی وضوء واحد لکلّ صلاة.

(السّؤال 61): إذا کان للشخص ید ورجل إضافیتان، فکیف یتوضّأ؟

الجواب: إذا کانت الید الإضافیة فوق المرفق وکانت إحدى الیدین أصلیّة والاُخرى إضافیّة فیکفی غسل الأصلیة، وإذا کان الإثنان متشابهین فیجب غسلهما کلیهما، أمّا المسح فیکفی بواحدة. وإذا کانت تحت المرفق فالأحوط غسل الاثنین والمسح بکلیهما.

(السّؤال 62): ما تکلیف الاُخوة معوّقی الحرب الذین یعانون من إنقطاع النخاع تحت العنق والعاجزین عن القیام بالوضوء والتیمّم والإستنابة لهما؟

الجواب: إذا کانوا عاجزین عن الوضوء والتیمّم والإستنابة فیکفی أن یصلّوا بتلک الحالة والله یتقبّل منهم ذلک.

(السّؤال 63): إذا کانت جروحه الحربیّة تسبّب له عدم السیطرة على البول والغائط بحیث لا یشعر أبداً عند خروجهما، فهل یجوز له أداء صلاتین بوضوء واحد؟

الجواب: إذا کان البول والغائط یخرج منه باستمرار فعلیه أن یتوضّأ وضوءً واحداً لکلّ صلاة، وإذا احتمل عدم خروج شیء منه بعد الوضوء للصلاة الاُولى فیجوز له أن یؤدّی الصّلاة الثانیة بذلک الوضوء.

(السّؤال 64): کیف یتوضّأ فاقد الرجل أو الرجلین؟

الجواب: یأتی بأفعال الوضوء المعروفة أمّا المسح فساقط عنه.

(السّؤال 65): یصرّح بعض الفقهاء فی موضوع غسل الوجه فی الوضوء بخروج النزعتین (وهما البیاض فی جانبی مقدّمة الرأس) من حدّ الوجه، فهل هذا الأمر متّفق علیه؟

الجواب: هناک ادّعاء إجماع حول خروج النزعتین.

(السّؤال 66): ما تکلیف مبتور الید أو الیدین من المرفق بحیث یتعذّر علیه الوضوء والتیمّم؟

الجواب: الأحوط أن یضع وجهه تحت الحنفیة ویغسله ویمسح جبهته ببطء بشیء یجوز التیمّم علیه ثمّ یصلّی، هذا إذا کان فاقد الیدین، أمّا إذا کان له ید واحدة فیستعملها فی غسل الوجه والید والمسح على الرأس والأقدام ولا یجب التیمّم وصلاته وعباداته مقبولة عند الله فی جمیع هذه الأحوال.

(السّؤال 67): إذا تکرّر مسح الرأس والقدمین إحتیاطاً فهل یضرّ ذلک بالوضوء؟

الجواب: تجنّبوا الوسوسة، فإذا کان المسح الأوّل صحیحاً فلا تعیدوه، أمّا إذا شککتم فی الأوّل شکّاً حقیقیّاً فیجب إعادته.