الأذان والإقامة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الفتاوی الجدیدة الجزء الثانی
مسائل اُخرى حول المسجد1 ـ تکبیرة الإحرام

(السّؤال 228): تعلمون أنّ هناک روایات کثیرة فی فضل الأذان والمؤذّن بحیث إنّ کتاب «وسائل الشیعة»(1) وحده یضمّ أکثر من عشرین روایة. ومن بین هذه الروایات روایات مضمونها: «المؤذّنون یوم القیامة أطول أعناقاً» منقولة عن الأئمّة المعصومین(علیهم السلام) فما المقصود بهذه الروایات؟

الجواب:

یبدو أنّها تشیر إلى سمو مرتبة المؤذّنین.

 

(السّؤال 229): هل یجزی أذان المذیاع والتلفاز عن أذان الصّلاة؟

الجواب: کلاّ لا یکفی، واللازم الأذان المستقلّ للصّلاة.

(السّؤال 230): هل هناک فرق بین النساء والرجال من حیث الأذان والإقامة؟

الجواب: لا فرق بینها، ولکن إذا رغبت المرأة فیجوز لها بدل الأذان أن تأتی بأربع تکبیرات مع الشهادتین، وبدل الإقامة بتکبیرتین وشهادة الوحدانیة لله والنبوّة لمحمّد(صلى الله علیه وآله).

(السّؤال 231): صدر فی باکستان کتاب لأحد العلماء الشیعة عنوانه: «إصلاح الرسوم» یتضمّن أشیاء تضعف المدرسة الشیعیّة مثل قوله: «وکما أضاف أهل السنّة عبارة (الصّلاة خیر من النوم) إلى الأذان فانّ الشیعة أضافوا عبارة: (أشهد أنّ علیّاً ولی الله) إلیه، وعندما نزل الکتاب إلى الأسواق أقبل علیه الوهّابیون أکثر من الشیعة، فدعت لجنة جیش الصحابة من خلال المحکمة المرکزیّة لباکستان بلاهور الشیعة ـ إستناداً إلى هذا الکتاب ـ إلى حذف عبارة (أشهد أنّ علیّاً ولی الله) من أذانهم. وردّاً على ذلک أعلمت جمعیة علماء الجعفریة الحکومة الباکستانیة بأنّ المؤلّف لیس شیعیاً والشیعة لا یقبلون آراءه. وبما أنّنا نراجع مراجع التقلید فی مسائلنا الشرعیّة، لذا یرجى بیان رأیکم بهذا الخصوص لعرضه على المحکمة الباکستانیّة.

الجواب: ذکر الشهادة بولایة أمیر المؤمنین(علیه السلام) فی الأذان والإقامة تیمّناً وتبرّکاً ـ وبعبارة اُخرى: على نحو الاستحباب المطلق لا الجزئیّة ـ من المواضیع التی صرّح بها أکثر علماء الشیعة وفقهاء الإمامیّة. وکما یذکر العلاّمة المحقّق آیة الله العظمى السیّد الحکیم فی کتابه النفیس (مستمسک العروة) فانّ ذکر هذه الشهادة من شعائر الإیمان ورموز التشیّع فتکون راجحة لهذا السبب، وفی بعض الحالات قد تتّخذ طابع الوجوب واللزوم. ویجدر بالإشارة إلى أنّ مفهوم الإتّحاد ووحدة الصفّ الإسلامی بما فی ذلک الشیعة والسنّة لا یعنی أن یترک الشیعة ما یقتضیه مذهبهم ویفتی به فقاؤهم، تماماً کما أنّ لکلّ مذهب من المذاهب الأربعة السنّیة خصوصیات یصرّ أتباعه على التمسّک بها والحفاظ علیها. عموماً لا ینبغی أن تکون وسوسة الجهّال سبباً فی الشکّ والتردید.

(السّؤال 232): ما حکم الإنحناء قلیلا احتراماً لذکر النّبی(صلى الله علیه وآله) فی الأذان والإقامة قبل الصّلاة الیومیّة عند قول «أشهد أنّ محمّداً رسول الله»؟

الجواب: إذا کان ذلک یحصل بشکل متقطّع، لا کلّ مرّة، فلا بأس. أمّا إذا کان بشکل مستمر بحیث یبدو کوظیفة مستحبّة أو واجبة فلیس صحیحاً.

(السّؤال 233): إذا کان الأذان یدعو إلى الصّلاة ما لا یقلّ عن ستّ مرّات، أفلا تکون عبارة «عجّلوا بالصلاة» الشائعة هذه الأیّام فی المساجد بدعة؟

الجواب: إذا کان ذلک بمعنى وروده فی الشرع وبقصد الجزئیة ففیه إشکال، أمّا إذا کان بقصد التأکید أکثر على التعجیل بالصلاة وکان منفصلا عن الأذان فلا بأس.

(السّؤال 234): فی مدینة سمنان مسجد یؤذّن فیه بطریقة جماعیّة یشترک فیها حوالی 200 شخصاً یؤذّنون معاً وبصوت عال:

(أ): هل لمثل هذه الطریقة سابقة فی التاریخ؟

(ب): هل کان الأذان فی زمن النبی(صلى الله علیه وآله) والخلفاء على هذا النحو؟ إذا کان کذلک فهل کان وجوباً أم استحباباً أم محض التقرّب؟

(ج): هل یجوز مثل هذا الأذان من الناحیة الفقهیّة؟

الجواب: یستفاد من الروایات والتاریخ أنّ الأذان کان یؤدّى فردّیاً، فالأقرب إلى الإحتیاط أن تراعى الطریقة الفردیّة ویتابع الآخرون بصوت خفیض.

(السّؤال 235): یشترط بعض المراجع العظام فی سقوط الأذان فی صلاة الجماعة سماع الإمام، فما رأیکم بذلک؟

الجواب: الاحوط سماع الإمام للأذان.

(السّؤال 236): هل یجوز لنا اتّباع الأوقات الشرعیّة الصادرة من المؤسّسة الجیوفیزیاویة بجامعة طهران؟ یقام أذان الظهر والمغرب والصبح فی هذه المنطقة على أساس الاُفق المستخرج بواسطة المؤسسة الجیوفیزیاویة التابعة لجامعة طهران والمطابقة لفتاوى المجتهدین العظام بما فیهم أنتم. ولکن بعض الناس یوافقون على أذانی الظهر والمغرب فقط، أمّا أذان الصبح فلا یوافقون على توقیته، والحال أنّ الإضاءة الواسعة فی شوارع المدینة تمنع من مشاهدة بیاض الصبح. فما تکلیفنا؟

الجواب: یکفی أن یحصل لدیکم ظنّ قوی أو اطمئنان بدخول الوقت ولا فرق بین طرق تحصیل ذلک.

(السّؤال 237): فی مسجدنا مؤذّن دائمی فإذا أذّن غیره من سمّاعة المسجد إنزعج وتصدّى لمنعه، فهل یحقّ له ذلک؟

الجواب: للجمیع أن یؤذّنوا، ولا یجوز لأحد منع أحد، ولکن الأفضل احترام المؤذّن الدائمی إلاّ إذا حصلت له مشکلة.

(السّؤال 238): ما هی مواصفات المکبّر الجیّد؟ وهل یلزم أن یکون بالغاً؟

الجواب: یجب أن یکون المکبّر عارفاً بمسائل الصّلاة، ظاهر الصلاح والأفضل أن یتمتّع بصوت حسن، ولا یلزم أن یکون بالغاً.

(السّؤال 239): هل یجوز منع أذان المسجد بحجّة الإزعاج الذی تسبّبه مکبّرات الصوت؟

الجواب: إذا کان الصوت معتدلا فلا یجوز المنع حتّى لأذان الصبح.

 


1. وسائل الشیعة: ج2، ص613.

 

 

مسائل اُخرى حول المسجد1 ـ تکبیرة الإحرام
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma