(السّؤال 207): ما حکم تزیین المساجد بالأعلام والصور والورق الملوّن وأمثالها فی الأعیاد وموالید المعصومین؟

الجواب:

(السّؤال 208): هل یجوز قبول الهدایا من الملوک والدول المجاورة ـ هی فی الغالب سیّئة النیّة ـ للمساجد؟

الجواب: لا مانع من قبول الهدایا إلاّ إذا کانت ذات أثر سیىء على الإسلام والمسلمین.

(السّؤال 209): إذا اشترى فراشاً ثمّ لاحظ عبارة (وقف مسجد الإمام الحسین(علیه السلام)) علیه ولم یکن یعلم بمکان المسجد فما وظیفته؟

الجواب: الأحوط الفحص عمّا إذا کان فی المنطقة مسجد باسم الإمام الحسین(علیه السلام) یسلّمه له وإلاّ فیعطیه إلى مسجد آخر.

(السّؤال 210): إذا ألحق شخص ضرراً بمسجد سهواً فهل یجب علیه تعویض الخسارة؟ وما حکمه إذا أعفاه المتولّی عن التعویض؟

الجواب: یجب علیه التعویض إلاّ إذا دفع التعویض المتولّی أو غیره.

(السّؤال 211): فی محلّتنا مسجد صغیر قدیم لم یعد یستوعب سکّان المحلّة، وأصحاب الأراضی المحیطة به لا یتنازلون عن أراضیهم لتوسیعه، لذا قام الأهالی ببناء مسجد واسع فی مکان أبعد فهجر المسجد القدیم، فما تکلیف الناس بخصوصه؟

الجواب: علیهم أن یحافظوا علیه، وإن کان عدد المصلّین قلیلا.

(السّؤال 212): هل یحرم دخول المسجد بثیاب نجسة لغیر الصّلاة کمجالس الترحیم؟

الجواب: لا یحرم ذلک إلاّ إذا إنتقلت النجاسة إلى المسجد.

(السّؤال 213): هل یجوز صرف مبالغ الکفّارات على تعمیر المساجد؟

الجواب: یجب دفع الکفّارات إلى المستحقّین.

(السّؤال 214): إذا إشترى فرشاً أو أشیاء اُخرى من سارق ثمّ تبیّن له بعد ذلک انّه سرقها من مسجد، فما تکلیفه؟

الجواب: وظیفته أن یعیدها إلى المسجد، ویسترد ماله من السارق إذا أمکن.

(السّؤال 215): ما وجه إقامة مجالس الترحیم فی المسجد على أرواح الأشرار والمهر بین الذین یقتلون فی الإشتباکات؟

الجواب: فیه إشکال، ولکن لا مانع من إقامة مجالس الترحیم على أرواح من یموتون بالحدود الشرعیّة والقصاص أو الإنتحار.

(السّؤال 216): هل یلزم مشورة وکسب موافقة إمام الجماعة ومتولّی المسجد فی شؤون التبلیغ التی تجری فی المسجد؟ وإذا لم تتمّ المشورة وکسب الموافقة فهل یوجب ذلک هتک الحرمة؟

الجواب: إذا کان التبلیغ مناسباً للمسجد ولا یضایق المصلّین فلا تلزم المشورة، ولکن الأفضل إحترام إمام المسجد ومشورته.

(السّؤال 217): بما أنّ أفکار بعض أفراد طلاّب الجامعات إنتقائی وانحرافی، فهل من الضروری بناء مساجد فی هذه الأماکن؟

الجواب: لا شکّ أنّ وجود المساجد فی الجامعات وفی کلّ مکان مؤثّر جدّاً ومفید، وللمساجد روّاد کثیرون فی الجامعات ویزدادون بزیادتها.

(السّؤال 218): هل من ضروریات الدین الإعتقاد بأنّ المسجد أهمّ قاعدة دینیة للمسلمین؟ ما حکم الذین یعتقدون بأنّ «دار الجمع» و «الخانقاه» أهمّ من المسجد؟

الجواب: أمّا أنّهم منحرفون أو مخطئون. وفاحترام المسجد من ضروریات الدین ولا ینبغی لشیء أن یحلّ محلّ المسجد.

(السّؤال 219): ما حکم تغییر اسم المسجد من الناحیة الشرعیّة؟ هل یجوز مثلا تبدیل اسمه إذا کان البانی واضعاً اسمه علیه؟

الجواب: إذا کان المسجد یحمل اسم البانی أو شخص آخر واُرید تبدیله إلى اسم أحد الأئمّة المعصومین(علیهم السلام) أو الشخصیات الإسلامیّة المعروفة فلا بأس، والأفضل ذکر اسم البانی تحته لکی یترحّم علیه الناس، أمّا إذا کان الوقف یشترط اسماً معیّناً فالأحوط الإبقاء على ذلک الاسم.

(السّؤال 220): هل یجب فتح باب المسجد فی مواعید الصّلاة الثلاثة؟ وماذا یجب فعله إذا قصّر خادم المسجد أو هیئة الاُمناء فی ذلک؟

الجواب: یجب فتح أبواب المسجد فی أوقات الصّلاة الثلاثة، إلاّ إذا لم یکن هناک مصلّون، أو کان بقاؤه خالیاً موجباً لمفسدة.

(السّؤال 221): هل یجوز الطبخ فوق سطح المسجد أیّام العزاء؟

الجواب: لا بأس فیه إذا لم یکن مضرّاً بالمسجد ولا یضایق المصلّین والجیران، ولکنّه فی الغالب مزعج وضارّ.

(السّؤال 222): هل للمصلّى فی الطائرة والقطار حکم المسجد؟

الجواب: لیس له حکم المسجد ولکن وجوده للمسلمین مفید جدّاً.

(السّؤال 223): ما حکم الصّلاة فی المساجد التی یؤسّسها الوهّابیون فی المناطق الشیعیّة نکایة بهم؟

الجواب: إذا کانت الصّلاة فیها تؤدّی إلى ترویج الوهابیّة وتقویتها ففیها إشکال.

(السّؤال 224): هل یجوز بناء المساجد بشکل متقارب بدوافع محلّیة أو طائفیّة أو سیاسیّة؟

الجواب: بناء المساجد المتقاربة غیر مستحسن، ولا بدّ فیه من النظر إلى حاجة الناس، وتجنّب الخلافات فی المساجد.

(السّؤال 225): هل من الضروری بناء منارة وقبّة للمسجد؟

الجواب: لیس ضروریاً، ولکن إذا کان یبعث على فخامة المسجد فهو عمل طیّب.

(السّؤال 226): ما حکم الإعلان عن الأشیاء المفقودة أو بیع الأجناس من مکبّرات الصوت فی المسجد؟

الجواب: الإعلان عن المفقودات مکروه، أمّا استعمال سمّاعات المساجد للإعلان عن البیع فلا یجوز.

(السّؤال 227): فی محافظة فارس مدینة عدد سکّانها 27000 نسمة جمیعهم من الشیعة ومعروفون فی تدیّنهم وولائهم لأهل بیت العصمة والطهارة(علیهم السلام)، لذا فانّ مساعیهم فی تشیید المبانی الدینیّة والثقافیّة وأمثالها منقطعة النظیر. ومنها بناء 59 مسجداً (صغیراً وکبیراً) وحسینیّة فی المدینة بحیث لا یخلو شارع ولا زقاق منها. والسؤال هو أنّه: بالنظر لقلّة سکّان المدینة وکثرة المبانی الدینیّة، فهل یلیق بالمحسنین من أهالیها مواصلة بناء المساجد أو التوصیة به، أم أنّ الإصرار على هذا الأمر من مصادیق الإسراف؟ هذا مع العلم بأنّ المدینة بحاجة ماسّة إلى إمکانیات وأماکن کثیرة فی المجالات الاُخرى.

الجواب: إذا کان عدد المساجد فی المدینة کافیاً، فعلى المحسنین التوجّه إلى تشیید مبان خیریة اُخرى یحتاجها الناس، أو أن یوجّهوا أعمالهم إلى المناطق المحرومة والمحتاجة، فهذه الأعمال لا یقلّ ثوابها عن بناء المساجد إن شاء الله.