(السّؤال 18): عزمت إحدى الشرکات على تصفیة میاه المجاری الناتجة عن خطّ إنتاج المشروبات الغازیة (المشتمل على میاه الغسیل وغسل أرضیة القاعات والأجهزة) مع میاه المجاری الصحّیة (ومصدرها الحمامات والخلاءات). وفی محلّ التصفیة یقطع خلیط میاه المجاری الصناعیة والبشریة مراحل مختلفة، یتحوّل فی مرحلتها الاُولى إلى شکل مختلف تماماً عنه قبل التصفیة ویستحیل إلى سائل له هیئة الماء المضاف . وفی المرحلة التالیة للتصفیة یتحلّل هذا السائل إلى قسمین أحدهما زلال شبیه تماماً بالماء العادی فهو عدیم اللون والرائحة ونقی من آثار التلوّث ، فإذا کان الماء الناتج عن التصفیة یحمل الخواص الظاهریة للماء العادی، فهل هو طاهر؟ وإذا کان الجواب بالنفی، فهل یتطهّر باتّصاله بالماء الجاری أو الکرّ أو ماء المطر؟
الجواب: هذا الماء نجس، أمّا إذا اتّصل بالماء الکرّ أو ماء المطر ثمّ امتزج معه فهو طاهر.
(السّؤال 19): عندما نسلّط خرطوم الماء إلى فتحة صخرة الخلاء یتطایر عنه رذاذ، فهل هو نجس؟ علماً أنّ فی الفتحة غائطاً وبولا؟
إذا لم یکن مع الرذاذ نجاسة فلیس نجساً، لأنّ الماء الجاری لا یتنجّس بملاقاة النجاسة إلاّ إذا إکتسب رائحة أو لوناً أو طعماً منها.
(السّؤال 20): یکون لون الماء الصادر من الحنفیة أبیض اللون فی بعض الأحیان ولکنّه یصبح صافیاً عدیم اللون بعد لحظات من صبّه فی إناء، فهل یکون هذا الماء مضافاً فی البدایة؟
الجواب: لیس مضافاً وفقاعات الهواء هی التی أعطته اللون الأبیض.
