(السّؤال 287): طالب جامعی یدرس فی مدینة تبعد عن وطنه ثلاثین أو أربعین کیلومتراً أو أکثر، ما حکمه فی الحالات التالیة:
(أ): إذا کان ینوی التردّد على هذا المسیر لغرض الدراسة.
الجواب: یتمّ الصّلاة ویصوم.
(ب): إذا کان ینوی التردّد على هذا المسیر مرّة واحدة فی الاسبوع بأن یذهب أوّل الاسبوع إلى تلک المدینة للدراسة ویعود آخره إلى وطنه.
الجواب: صلاته وصومه تمام فی المحلّین، أمّا فی الطریق فیقصّر.
(ج): إذا أعرض الطالب عن وطنه ولم یختر وطناً وهو یتردّد کلّ یوم أو کلّ اسبوع بین وطنه السابق والأهواز، فهل یصدق علیه کثیر السفر؟
الجواب: هو مصداق کثیر السفر.
(د): إذا کان هذا الاُستاذ أو الطالب یدرس أو یدرّس فی الأهواز لخمسة أیّام مثلا ویذهب فی الیومین الأخیرین إلى قم لمواصلة الدراسة، فما حکمه على فرض أنّه لا قم وطنه ولا الأهواز؟ هل یعتبر المحلاّن بحکم وطنه؟
الجواب: تعتبر الأهواز وطنه حسب الفرض المذکور، أمّا قم فلیست بحکم وطنه.
(هـ): على هذا الفرض، ما حکم صلاة زوجة هذا الاُستاذ أو الطالب وإبنه إذا کانا یرافقان الأب أو الزوج فی هذه الأسفار؟ فهل لهما حکم کثیر السفر؟ وإذا کانت المسألة معکوسة، أی إذا إضطرّ الزوج بسبب وظیفة زوجته إلى التردّد بین الوطن ومکان دراسته، فما حکمه؟
الجواب: إذا کان تردّد الإثنین مشابهاً فحکمهما أیضاً متشابه.
(السّؤال 288): هل تمیّزون بین من عمله السفر (کالسائق) ومن عمله فی السفر (کالموظّف والجندی والمعلّم والعامل والطلبة وأمثالهم)؟ وما هو حکم الأفراد الذین فی السفر من حیث الصّلاة والصّیام بشکل عام؟
الجواب: لا فرق بینهما وکلاهما یتمّ الصّلاة ویصوم.
