(السّؤال 95): أنا امرأة حامل أرى الدم لثلاثة أشهر متتالیة. راجعت الأشعة التلفزیونیة فکان التشخیص أنّه نزیف فی المشیمة، والطبیب یویّد هذا التشخیص ویقول: «النزیف سببه کون المشیمة أسفل من الحدّ المعتاد، فإذا رفعت المشیمة توقّف النزیف». وحتّى الآن کنت أعمل بوظیفة المستحاضة لأنّ الدم کان قلیلا بل إنّه فی بعض الأحیان کان رشحاً أصفر اللون. ولکن حدث هذا الیوم ـ قبل ساعة من السحر ـ أن نزل دم کثیر بشکل مفاجئ وکان بمقدار الإستحاضة الکثیرة فإغتسلت لصلاة الصبح ولکن لم ینقطع الدم، بل کان ینزل بعد کلّ غسل مباشرة فاضطررت للوضوء والصّلاة.

1 ـ أرجو بیان وظیفتی.

الجواب: اعملی بواجبات المستحاضة، وإذا کان الغسل موجباً للضرر أو المشقّة لک فعلیک بالتیمّم، أمّا فی أیّام العادة فانّ حکم هذا الدم حکم العادة الشهریة.

2 ـ بما أنّ الأطباء یرون الدم من المشیمة فهل له حکم الإستحاضة؟ ثمّ إنّی رأیت الدم لثلاثة أشهر متتالیة بلا إنقطاع ولو لیوم واحد، فهل تستمرّ الإستحاضة کلّ هذه المدّة؟

الجواب: لهذا الدم حکم الإستحاضة ولیس للاستحاضة حدّ معیّن وواجباته بسیطة.

(السّؤال 96): هل یجوز للمرأة قراءة القرآن عند الإستحاضة؟

الجواب: إذا أتت بواجبات المستحاضة فهی بحکم الطاهرة ویجوز لها القیام بجمیع العبادات.

(السّؤال 97): إذا أجرت المرأة عملیّة إستئصال للرحم، فما حکم الدم الذی تراه إذا کانت فی عمر الحیض؟ هل هو حیض أم إستحاضة؟ وما الحکم إذا احتملت أو تیقّنت أنّه دم ناجم عن جرح العملیّة الجراحیّة؟

الجواب: إذا احتملت أو تیقّنت من أنّه دم جرح العملیّة الجراحیّة فلا تکلیف علهیا إلاّ أن تغسل نفسها ولا یجب علیها غسل أو وضوء بسببه.

(السّؤال 98): ورد فی توضیح المسائل أنّ النساء یدخلن سنّ الیأس عندما یبلغن من العمر خمسین سنة (هـ ق) أی ما یعادل 48 سنة و6 أشهر (هـ ش). فإذا رأت الدم بعد هذه السنّ کلّ شهر على عادتها الشهریة، فماذا تعتبره: حیضاً أم إستحاضة؟ وهل تؤدّی عباداتها أم تترکها فی هذه الحالة؟

الجواب: الدماء التی تراها النساء بعد سنّ الخمسین القمریة تعتبر إستحاضة سواء کانت تحمل شکل وأوصاف الحیض أم لا.