(السّؤال 305): ما الفرق بین قضاء الصّلاة وقضاء الصّیام؟

الجواب:

(أ): المرأة لا تقضی صلوات فترة العادة الشهریة، أمّا قضاء صیام أیّام العادة فی شهر رمضان فواجب.

(ب): لا یجوز لمن فی ذمّته قضاء صیام أن یصوم صوماً مستحبّاً، أمّا إذا کان فی ذمّته قضاء صلاة فیجوز أن یصلّی صلاة مستحبّة.

(ج): لا یجوز تأخیر قضاء الصّلاة بحیث یعتبر لا مبال لها، وإذا أخّره فلا کفّارة علیه، أمّا قضاء صیام شهر رمضان فیجب أن یکون قبل حلول شهر رمضان التالی فإذا أخّره فعلیه القضاء والکفّارة بمدّ من الطعام.

(د): فی قضاء الصّلاة یجب عقد النیّة منذ البدایة، أمّا فی قضاء الصّیام فلا یجب ذلک، فلو أنّه لم یأت بأی من المفطرات فی یوم لم یکن قصده الصّوم فیه فیجوز له أن ینوی قبل الظهر قضاء الصّیام.

(هـ): إذا تضرّر علیه الصّوم فی شهر رمضان لمرض ولم یستطع أن یقضی صومه حتّى شهر رمضان التالی لمرض أیضاً فیسقط عنه الصّوم وعلیه کفّارة مد من الطعام، أمّا قضاء الصّلاة فواجب فی جمیع الأحوال (من قیام وجلوس بوضوء وبتیمّم) وإن مرّ علیها سنوات.

(و): إذا إعتقد بعدم دخول الصبح بعد الفحص فی السحر من شهر رمضان وتناول سحوره ثمّ تبیّن بعد ذلک أنّه کان الصبح وانّه کان مخطئاً فصیامه صحیح ولا قضاء علیه. أمّا إذا صلّى قبل دخول الوقت متوهّماً ولم یدخل الوقت أثناء الصّلاة فعلیه أن یعید الصّلاة.

(ز): إذا اُدخل شیء فی فم الصائم بالإکراه فی نهار شهر رمضان فصیامه صحیح، أمّا الصّلاة فإذا اُبطلت وجب إعادتها.

(ح): إذا أفطر بعد الظهر فی قضاء صوم رمضان فعلیه کفّارة، أمّا إبطال الصّلاة فلا کفّارة علیه وان کان آثماً (على الأحوط).

(السّؤال 306): إذا التفت بعد فترة من الصّلاة بأنّ وضوءه کان باطلا لتلک الفترة أو أنّه لم یؤدّ الغسل الواجب علیه، فهل یجب علیه قضاء الصّلاة والصّوم لتلک الفترة؟

الجواب: یجب قضاء الصّلاة ولو بالتدریج بحیث لا یؤدّی إلى العسر والحرج أمّا الصّیام فلا یجب قضاؤه.

(السّؤال 307): إذا کانت ذمّته مشغولة بصیام 14 شهراً وکان فی بعض هذه الأیّام مسافراً ولکنّه لا یعرف عدد أیّام سفره وذلک لمرور فترة طویلة على ذلک، فما تکلیفه بخصوص قضاء الصّلاة؟

الجواب: یتمّ صلاته بالمقدار الذی یتیقّن من وجوده فی وطنه ویقصّر بالمقدار الذی یتیقّن من وجوده فی السفر ویجمع بین التمام والقصر بالمقدار المشکوک به.

(السّؤال 308): إذا کان یعنل بوضوء وغسل الجبیرة فهل یجوز له أن یقضی الصّلاة التی بذمّته من زمن صحّته على هذا النحو؟

الجواب: لا مانع من ذلک.

(السّؤال 309): إذا لم یکن قد صلّى أو صام حتّى سنّ العشرین، فهل تسقط عنه الصّلاة والصّوم التی فاتته بمجرّد إعلانه التوبة؟

الجواب: یجب علیه أن یقضیها أیضاً، وأن یدفع کفّارة صومه کذلک، فإذا تعذّرت علیه الکفّارة فیعمل وفق المسألة 1402 من توضیح المسائل العائد لنا.

(السّؤال 310): هل لقضاء صلاة نافلة اللیل من الأجر ما لأدائها؟

الجواب: لا شکّ أنّ هناک فرقاً بین الأداء والقضاء.