(السّؤال 189): أوقفت قطعة أرض إلى مسجد تقع إلى جواره، ونرید الآن تخصیص زاویة منها لإنشاء مکتبة، فهل یجوز لنا ذلک؟ وعلى فرض الجواز، فهل یحقّ للنساء ذوات العذر الشرعی أن یتردّدون علیها؟ وهل یجوز إستغلال إحدى غرف المکتبة کمقرّ للبسیج (قوات التعبئة) بشکل مؤقت؟
الجواب: لا مانع من إنشاء مکتبة للمسجد فی هذا الجزء إذا لم تکن تضایق المصلّین شریطة أن توضع تحت تصرّف المسجد عند الحاجة، ولا یجوز للنساء المعذورات بعذر شرعی أن یتردّدن علهیا، أمّا استخدامه کقاعدة للبسیج فیجوز ذلک بالشروط أعلاه.
(السّؤال 190): إذا کان فی المسجد أیوان فهل یجوز القول: إنّ الأیوان مخصّص شرعاً للنساء؟ وإذا کان الایوان من داخل المصلّى فهل یجوز للنساء المعذورات بعذر شرعی التوقف أو القیام بعمل فیه؟
الجواب: لا فرق بین الایوان والمصلّى إلاّ إذا کان العرف السائد فی المنطقة یعتبر الایوان خارج المسجد وخاصّاً بالنساء.
(السّؤال 191): أهدى أحد الخیّرین قطعة أرض للمسجد، ولکنّه لم یوضّح رأیه بخصوص إنشاء خلاءات وأیوان ومحلّ لصنع الشای وباحة ومطبخ، فهل یجوز إنشاء هذه الأشیاء فی هذه الموقوفة؟
الجواب: لا مانع من ذلک إذا کانت ضروریّة للمسجد وتعتبر عرفاً ضمن مستلزمات المسجد.
(السّؤال 192): فی مسجد بإحدى المدن حوّل جماعة جزءاً من مصلّى المسجد إلى ما یشبه الدکان استعملوه فی بیع الأشرطة والکتب، فهل هذا العمل صحیح شرعاً؟
الجواب: لا بأس فی ذلک إذا کان داخل المسجد ویجری فی سبیل نشر الثقافة الإسلامیّة ویدعم أهداف المسجد ولا یضایق المصلّین، أمّا إذا فصل عن المسجد واتّخذ محلا للعمل والکسب فلا یجوز ویجب إعادته.
(السّؤال 193): إذا أوقفت أرض لمسجد، فهل للقبر الذی تحتها والطوابق العلیا حکم المسجد؟ وما حکم بناء مکتبة فیها؟
الجواب: نعم لها حکم المسجد ولا مانع من بناء مکتبة فیه شریطة أن لا تضایق المصلّین.
(السّؤال 194): هل یجوز شرعاً إقامة قاعدة مقاومة ومرکز ثقافی وریاضی داخل المسجد والحسینیّة؟
الجواب: لا یصحّ إقامة مرکز ریاضی فی المسجد، أمّا المراکز الثقافیّة وقواعد المقاومة فلا بأس بها إذا لم تضایق المصلّین.
1 ـ من أجل ساحة المسجد.
2 ـ من أجل الشؤون الثقافیة کقاعة ومکتبة للمسجد.
3 ـ ربطه بالزقاق العام کموقف للسیارات تابع للمسجد.
الجواب: یجب أن تفعلوا ما ینفع المسجد والمصلّین، وإذا کان المسجد بحاجة إلى ساحة أو مکتبة فیمکن الاستفادة منها، ولکن لا یجوز جعلها ضمن الزقاق.
(السّؤال 196): تبرّع شخص بأرض للمسجد وعزلها عن أراضیه ثمّ توفّی، بعد ذلک بنی المسجد على الأرض وجعل بعضها مصلّى وبعضها مغاسل فما حکم بناء المغاسل على تلک الأرض؟
الجواب: لا بأس فی بناء المغاسل على تلک الأرض ولابدّ أنّ یکون قصد الواقف هو المسجد ولوازمه.
(السّؤال 197): ما حکم فتح دورات تعلیم القرآن والأحکام والفنون الیدویّة (کالخیاطة والتطریز) ودورات التقویة الدراسیّة للشباب والفتیات فی المسجد؟
الجواب: لا مانع من تعلیم القرآن وأحکامه فی المسجد وهو ممّا یدعم أهداف المسجد، أمّا تعلیم الخیاطة وأمثالها فلا یجوز إلاّ إذا کانت هناک صفوف إلى جانب المسجد مصنوعة لهذا الغرض وذلک منذ بدایة تأسیس المسجد.
(السّؤال 198): فی قریتنا مسجد جامع بنی بتعاون الأهالی ولکنّه صغیر وغیر مبنی بشکل صحیح لذا فقد تبرّع أحد المحسنین فهدم قسماً من المصلّى وهو جزء من المسجد بقصد التوسیع. وفی نیّته أن یبنی سرداباً یتّخذه قاعة للتجمّعات الثقافیّة للشباب علماً أنّ الطابق الأرضی الذی فوق القبو یقع ضمن رواق المصلّى، فهل یجوز صنع قاعة ثقافیة ومغاسل فی السرداب؟
الجواب: لا مانع من بناء محلّ فی سرداب المسجد لشؤون الثقافة الإسلامیّة أو الوضوء ولکن لا یجوز صنع خلاءات فیه إلاّ إذا کانت نیّة بناء الخلاءات موجودة منذ بدایة التأسیس وحین إجراء الوقف.
(السّؤال 199): فی قریة «ایزد خواست داراب» مسجد فی وسطه حوض للوضوء، وبزیادة المرتادین وعدم مراعاة الشروط الصحیّة وأمثالها، تقرّر إزالة الحوض وبناء مغاسل للوضوء فی إحدى زوایا المسجد، فهل یجوز ذلک؟
الجواب: لا بأس فی ذلک إذا کانت إزالة الحوض فی مصلحة المسجد والمصلّین وکذلک صنع مغاسل الوضوء فی إحدى زوایاه بالشرط المتقدّم.
