(السّؤال 203): هل أنّ استحباب التزیّن والتطیّب عند دخول المساجد خاصّ بالرجال فقط أم یشمل النساء أیضاً؟
الجواب: فی تطیّب النساء خارج البیوت إشکال حسب الروایات، أمّا الزینة غیر الظاهریّة فلا بأس فیها.
(السّؤال 204): إذا نام شخص فی المسجد وأجنب فلا إثم علیه؟ وما تکلیفه؟
الجواب: بما أنّه لم یکن متیقّناً من هذه المسألة من قبل فهو لیس آثماً، ولکن النوم فی المسجد مکروه.
(السّؤال 205): سمعنا أنّ الشخص إذا أکل الثوم کره له دخول المسجد، فهل هذا صحیح؟ إذا کان الأمر کذلک فهل یصلّی فی البیت أم فی المسجد؟ وما تکلیفه؟
الجواب: نعم هذا صحیح والأفضل أن یصلّی فی البیت.
(السّؤال 206): ما معنى مکروهات المسجد؟
الجواب: معناه فی العبادات أنّه قلّة الثواب(1). أمّا بخصوص أصل الحضور فی المسجد فیمکن أن یکون المقصود الکراهة الحقیقیّة.
1. هذا لا یعنی أنّه لا یقع موقع الرضا من الله، فإذا کان ثواب الصّلاة فی المسجد من غیر أکل الثوم مائة حسنة مثلا، فانّ ثواب المصلّی الآکل للثوم أقل.