(السّؤال 110): هل یکفی التیمّم للمیّت إذا کان نزیفه قد أوقف بالبلاستیک أو شیء غیره ولا یمکن غسل بعض أعضائه، أم یجب الغسل أوّلا ثمّ التیمّم؟ وهل یجب الغسل بماء شبکة الإسالة، أم یصحّ بالماء القلیل؟
الجواب: یجب غسله فقط، وإذا کان الغسل بماء الحنفیة فهو أقلّ إشکالا.
(السّؤال 111): هل یطهر المیّت بعد الغسل؟
الجواب: یطهّر جسد المیّت المسلم بعد الإنتهاء من الأغسال الثلاثة.
(السّؤال 112): إذا مات شخص بحادث إصطدام وتعذّر إیقاف النزیف من رأسه ووجهه فهل یکفی التیمّم بدل الأغسال الثلاثة؟
الجواب: نعم یجوز إجراء التیمّم علیه، مرّة عن کلّ غسل.
(السّؤال 113): بما أنّ جسد المیّت نجس قبل إکمال الأغسال الثلاثة علیه وکذلک یتنجّس القائم بالغسل وأوانی الغسل ویقول الفقهاء: «یطهّر المیّت بعد إنتهاء الأغسال الثلاثة وتطهّر معه أیدی وثیاب الغاسل وأوانی الغسل بالتبعیة» فهل یطهّر کذلک الأشخاص الآخرون المتفرّجون والأوانی التی لم تستعمل فی الغسل والثیاب المعلّقة على الجدار إذا أصابها شیء من رذاذ الغسیل؟
الجواب: الأشیاء التی ذکرتها غیر مشمولة بالتبعیة، لاحظ أنّ ما عدا الید التی تغسل المیّت ومحلّ التغسیل وثیاب المیّت (إذا کان تغسیله بثیابه) فانّ طهارة الباقی موضع إشکال.
(السّؤال 114): تعلمون أنّ بقایا الأجساد المطهّرة للشهداء المفقودین یعثر علیها وتسلّم إلى أهلها بعد سنوات، فإذا کانت مجرّد عظام، فکیف یجری علیها التغسیل والتکفین وصلاة المیّت وصلاة الوحشة. وهل یوجب مسّها غسل مسّ المیّت؟
الجواب: إذا کان من بین العظام عظام الصدر فالأحوط غسلها وتکفینها والصّلاة علیها ودفنها، وإلاّ فالأحوط لزوم الغسل والتکفین والدفن، أمّا الصّلاة فلا تجب. ولیس هناک موجب لغسل مسّ المیّت على أیّة حال، والأفضل أداء صلاة الوحشة بقصد الرجاء.
