(السّؤال 89): هل یحرم کتابة الآیات القرآنیة والأسماء المقدّسة على الحائض والمجنب أم یکره ذلک؟
الجواب: إذا لم یلمسّها جاز ذلک، ولا یبعد الکراهة.
(السّؤال 90): هل یکره العمل (مثل الطبخ أو الرضاعة) قبل غسل الجنابة؟
الجواب: لا کراهة فی هذه الاُمور، وان کان الأفضل بقاء الإنسان على طهارة دائماً.
(السّؤال 91): إذا شوهد منیّ فی إدرار شخص عند التحلیل، فهل یعتبر الشخص جنباً؟
الجواب: إذا کان المنی ظاهراً أو ممیّزاً فالغسل واجب، أمّا إذا کان مختلطاً بالبول ومخفیّاً فلا شیء علیه.
(السّؤال 92): یحدث فی العملیات الجراحیّة أحیاناً أن یستقرّ انبوب إنزال المنی فی المثانة فیدفع المنی، الإدرار، فما حکم هذا الرشح؟ وکیف تتمّ الواجبات الدینیّة (کالصلاة والصّوم ومسّ الخطّ القرآنی والتوقّف فی المسجد) فی هذه الحالة؟
الجواب: إذا کان المنی مستهلکاً فی البول أی یخرج بشکل غیر ظاهر فلا یؤدّی إلى الجنابة، أمّا إذا کان یخرج بشکل واضح فیجب الغسل، وإذا کان فیه مشقّة فیتیمّم، ولکن هذه الحالات تکون عادةً من النوع الأوّل.
(السّؤال 93): هل یجوز للجنب أن یحمل (یصطحب) قرآناً؟
الجواب: لا بأس فیه.
(السّؤال 94): إذا نزلت رطوبة من الرجل ولم یتبیّن إن کانت منیّاً أو سائلاً آخر، فهل من الضروری ملاحظة الرطوبة لتمییز نوعیتها، أم یجوز الحکم بالطهاة من غیر مشاهدة؟
الجواب: إذا کان الأمر یحسم بتدقیق بسیط فلیفعل، وإلاّ فلا لزوم لذلک.
