(السّؤال 333): تقام صلاة الجماعة فی المدارس ولکن بعض الطلاب لا یتوضؤون، فهل فی ذلک بأس على صلاة الآخرین؟
الجواب: لا تصحّ الصّلاة بدون وضوء، ویکفی أن یکون هناک اتّصال بإمام الجماعة عن طریق مصلّین على وضوء، ولا ینقطع الإتّصال بشخصین أو ثلاثة.
(السّؤال 334): إذا کان یقلّد مرجعاً یرى قصر صلاة من عمله فی السفر، فهل یجوز له الإئتمام بشخص یأتی یومیّاً لعمل رسمی من بابل إلى ساری (المسافة بینهما أکثر من خمسین کیلومتراً) ویعود إلیها ویتمّ صلاته لأنّه یرى نفسه کثیر السفر؟
الجواب: لا یخلو من إشکال.
(السّؤال 335): جاء فی رسالتکم: «یجب على المأموم أن یدرک رکوع الإمام فی الرکعات الاُخرى أیضاً وإلاّ ففی الجماعة إشکال»:
(أ): فما حکم من لم یدرک رکوع الإمام لإنشغاله بقراءة الحمد؟
الجواب: إذا لم یتّسع الوقت لقراءة السورة فیکتفی بالحمد، وإذا رفع الإمام رأسه أثناء الحمد فیتمّ الحمد ویقرأ السورة ویلتحق بالإمام، ثمّ یعید صلاته على الأحوط.
(ب): ما حکمه إذا لم یدرک الإمام فی باقی الأرکان کالسجدتین؟
الجواب: إذا لم یدرک الإمام فی الأرکان الاُخرى فالأحوط أن یعید الصّلاة.
(السّؤال 336): جاء فی رسالتکم: «إذا کان متأخّراً رکعة فالأحوط عند تشهّد الإمام أن یرفع رکبتیه عن الأرض ویضع یدیه وقدمیه على الأرض ویقرأ معه التشهّد، وإذا کان التشهّد الأخیر فلا یقوم حتّى یسلّم الإمام».
1 ـ هل التشهّد واجب؟ وإذا کان کذلک فبأی نیّة؟
الجواب: التشهّد لیس واجباً ویستحبّ بنیّة الذکر المطلق.
2 ـ هل یجب فی التشهّد الجلوس بوضع التجافی والإنتظار حتّى إکمال السلام؟
الجواب: الأحوط عدم الترک.
3 ـ ما حکمه إذا جاء بالسلام بوضع التجافی بعد التشهّد عمداً وبقصد المتابعة (جهلا طبعاً)؟
الجواب: یعید الصّلاة.
(السّؤال 337): إذا سبق المأموم الإمام فی رفع رأسه من الرکوع أو السجود:
1 ـ إذا علم بأنّه لن یدرک الإمام إذا سجد أو رکع.
2 ـ إذا شکّ فی أن یدرک الإمام؟
الجواب: فی الحالة الاُولى لا یجب علیه أن یعود وصلاته صحیحة، وفی الحالة الثانیة لا یعود إذا لم یکن متأکّداً.
(السّؤال 338): هل یجوز للمصلّی أن یتعمّد التسلیم قبل الإمام؟
الجواب: الأفضل أن یسلّم بعد الإمام أمّا إذا سلّم قبله فلا تبطل صلاته.
(السّؤال 339): هل یکون الجدار الحائل بین الرجال والنساء قاطعاً لصفوف الجماعة؟
الجواب: إذا لم یکن من الإرتفاع بحیث یفصل المکانین بشکل لا یصدق معه أنّهم یصلّون تحت سقف واحد فلا بأس فیه.
(السّؤال 340): یضطرّ بعض المرضى للصّلاة على الاُسرة أو العجلات فهل یلغی ذلک إتّصال صفوف الجماعة؟
الجواب: لا یلغى إتّصال الصفوف.
(السّؤال 341): هل تجوز نیّة الفرادى أثناء الجماعة؟ إذا کان جائزاً ففی أی وقت من الصّلاة یکون؟
الجواب: الأحوط وجوباً عدم نیّة الفرادى فی أی وقت من صلاة الجماعة سواء کانت النیّة معقودة منذ البدایة أو لم تکن.
(السّؤال 342): أنا أحد طلاّب العلوم الدینیّة اُقیم الصّلاة جماعة فی إحدى المؤسسات الحکومیّة وکان من عادتی أن أتوضّأ فی البیت قبل الذهاب إلى الصّلاة، وحدث یوماً أن لم أتوضّأ لضیق الوقت على أمل أن أتوضّأ فی المؤسسة ولکنّی عندما وصلت هناک نسیت فلم أتوضّأ وصلّیت الجماعة بدون وضوء ثمّ تذکّرت، فما تکلیفی؟
الجواب: لا یجب إعلام المأمومین، والصّلاة صحیحة، وعلیک أن تعید صلاتک وحدک.
(السّؤال 343): إذا کان یقف فی الصفّ الأوّل ویفصله عن الإمام خمسة مصلّین ونوى وکبّر بعد الإمام مباشرة ثمّ کبّر الآخرون تکبیرة الإحرام، فما حکم صلاة جماعته؟
الجواب: عندما تتهیّأ الصفوف فیجوز لأی من المصلّین أن یقتدی وإن کان فی الصفّ الأخیر.
(السّؤال 344): إذا أخطأ الإمام فی الصّلاة الرباعیّة فسلّم فی الرکعة الثالثة ظنّاً منه بأنّها الرابعة، فهل تجب رکعة إحتیاط على الإمام وحده أم على المصلّین جمیعاً؟
الجواب: یجب على الإمام أن ینهض فوراً ویکمل صلاته، وإذا کان قد جاء بإحدى المنافیات فیعید الصّلاة إمّا المأمومون فإذا لم یکونوا ملتفتین فیفعلون مثله، وإذا کانوا ملتفتین ومع ذلک لتشهدوا وسلّموا فصلاتهم باطلة.
