(السّؤال 85): إذا کان یبدأ الغسل بالجانب الأیمن ثمّ الأیسر ثمّ الرأس والرقبة على مدى 35 سنة صلّى فیها وصام وحجّ، فما تکلیفه الآن؟
الجواب: یجب علیه أن یعید صلاة تلک الفترة تدریجیّاً بدون أن یقع فی المشقّة، أمّا صومه فصحیح، أمّا الحجّ فعلیه أن یعید الطوافات وصلوات الطواف والأحوط السعی والتقصیر أیضاً وإذا تعذّر علیه الحجّ بنفسه فعلیه أن یکلّف الذاهبین إلى الحجّ أو العمرة بأن ینوبوا عنه فی جمیع طوافات العمرة والحجّ وصلواتها والأحوط کذلک السعی والتقصیر.
(السّؤال 86): أنا فتاة فی السادسة عشر من عمری اُرید أن أعرف رأیکم بشأن تقصیر الشعر الزائد فی البدن قبل الزواج، فأُمّی تمنعنی عن هذا الشیء ولکن مدرّسات التربیة الدینیّة والقرآن فی المدرسة ینصحننا دائماً بتقصیر الشعر الزائد ویقلن: «إنّ طوله مبطل للغسل» فما تکلیفی؟
الجواب: إنّ تقصیر الشعر الزائد فی الجسم لیس خالیاً من الإشکال فحسب بل هو عمل حسن، إلاّ أنّ وجوده وعدمه لا یضرّان بالغسل. ولکن فی الحالات التی یسود فیها عدم إزالة الشعر الزائد (فی الحاجبین والوجه) من قبل الفتیات یفضّل مراعاة العرف والعادة الجاریة.
(السّؤال 87): کیف یجری عمل النائب فی الغسل للعاجزین عن الغسل بأنفسهم بسبب إنقطاع النخاع أو بسبب آخر؟
الجواب: علیه أن یغسله حسب طریقة الغسل الترتیبی أو الإرتماسی، ففی الغسل الترتیبی یصبّ الماء على رأسه ورقبته أوّلا ثمّ یغسل جانبه الأیمن ثمّ جانبه الأیسر على أن یعقد النیّة بنفسه.
(السّؤال 88): سقطت قبل مدّة فی فخّ الوسواس، أمّا الآن فقد أبعدته عنّی إلى حدّ ما ولکن المشکلة الباقیة عندی هی طول مدّة الغسل (حوالی 40 دقیقة) وتکرار ألفاظ الصّلاة أحیاناً. أرجو أن تدلّونی على مخرج.
الجواب: أفضل طریقة للتخلّص من الوسواس هی عدم الاعتناء به، أی أن ترى المدّة التی یستغرقها غسل الغیر وتلتزم بها. فإذا کانت 10 دقائق أو ربع ساعة مثلا ووسوس لک الشیطان انّک لم تبلغ الغسل الصحیح فلا تبال وعملک صحیح ولا داعی للقلق ونحن المسؤولون عن ذلک.
