(السّؤال 68): یجری کلّ یوم القاء آلاف الأسماء المتبرّکة من قبل القصّابین وأصحاب المطاعم فی سلال المهملات أو الأماکن غیر النظیفة (أو الطاهرة) أو ترمى تحت الأقدام.

فهل تقع المسؤولیّة على المسؤولین فی الصحف التی تطبع هذه الأسماء؟ إذا کان کذلک فهل یجب أمرهم بالمعروف ونهیهم عن المنکر؟

الجواب: لا یتحمّل المسؤولون عن الصحف أیّة مسؤولیّة بهذا الصدد. أنّهم مضطرّون لهذا الشیء من أجل نشر الإسلام والمسائل الدینیّة ولا یجوز اتّخاذ ذلک ذریعة لمحو آیات الله والروایات وأسماء الله عن الأنظار، بل إنّ مسؤولیّة الحفاظ علیها تقع على عاتق الناس. لقد کانت أسماء الله واسم النبی(صلى الله علیه وآله) مطبوعة على النقود فی زمن المعصومین وکانت سبباً فی تعظیم الشعائر ولم ینه عن ذلک أحد.

(السّؤال 69): إذا سقطت قطعة المائة تومان المنقوش علیها اسم  الإمام الرضا(علیه السلام)فی الخلاء وتعذّر إخراجها، فما الواجب؟

الجواب: یجب تفریغ الخلاء لاستخراج القطعة وإذا تعذّر ذلک فیجب الغاء ذلک الخلاء وصنع آخر فی مکان ثان.

(السّؤال 70): إذا ابتلع الحیوان المباح الأکل صفحة من القرآن فما هو واجب صاحب الحیوان؟ وهل یجب ذبحه؟

الجواب: إذا کان قد مضغه بحیث إنمحت صورة القرآن بالکامل فلا تکلیف علیه، أمّا إذا کانت أوراق القرآن على حالها فیجب تنظیفها حال خروجها من جوف الحیوان ولا یجب ذبحه.

(السّؤال 71): ما حکم مسّ القرآن من قبل طلبة دورات القرآن إذا لم یکن الوضوء مستوفیّاً لجمیع شروط الوضوء الصحیح؟ وما تکلیف مدرّبهم؟

الجواب: واجب المدرّب إرشادهم وتوجیههم، إلاّ أنّ هذا الأمر لا یکون مانعاً من المشارکة فی دورات تعلیم القرآن.

(السّؤال 72): ما حکم الأشخاص الذین یحملون وشم أسماء الجلالة أو آیات قرآنیة على أجسامهم، من حیث الطهارة والجنابة والمسّ بلا وضوء؟

الجواب: نظراً لأنّ الآیات تقع تحت الجلد عند الوشم فلا بأس فی مسّها. أمّا إذا أمکن إزالتها بلا عسر أو حرج فالأحوط وجوباً أن تزال.

(السّؤال 73): یجمع العلماء الأعلام والآیات العظام على حرمة لمس ومسّ البدن للخطّ القرآنی بلا وضوء، أفلا تباعد هذه الفتوى بین المؤمنین والقرآن؟ هل یمنع المؤمن المتعبّد التارک للکبائر من لمس القرآن بسبب عدم الوضوء، فی حین یجوز للعبد العاصی أن یلمسه لمجرّد کونه على وضوء؟ هل یجعل الوضوء العبد العاصی فی زمرة المطهّرین ویخرج المؤمن منها؟

الجواب: لا بأس فی لمس غلاف القرآن أو ورقه بدون وضوء، أمّا الذی لا یجوز فهو مسّ الخطّ القرآنی. کذلک فانّ قراءة القرآن مع الوضوء أو بدونه علیها أجر وإن کان أجرها مع الوضوء أکبر، کما لا یجب نهی الأطفال عن مسّ القرآن بل یجب تعریفهم بالقرآن وتألیفهم معه، حتّى إذا وضعوا أیدیهم على الحروف القرآنیة فلا بأس فی ذلک على الصبیة غیر البالغین، مع مراعاة تعلیمهم احترام القرآن.

(السّؤال 74): إذا أثّرت الشمس والمطر فمحت خطوط القرآن أو صفحة منه بحیث أصبحت غیر قابلة للقراءة ولم یبق منها إلاّ خطوط سوداء، فهل ینطبق علیها حکم مسّ القرآن ولمسه؟

الجواب: لیس لهذه الخطوط السوداء حکم القرآن.

(السّؤال 75): ما حکم لمس شعار الجمهوریة الإسلامیّة فی ایران أو المکان المحدّد له کالعملة الورقیّة؟

الجواب: لا بأس فیه، على أنّ الإحتیاط أفضل.

(السّؤال 76): ما حکم الأسماء المقدّسة کأسماء الله وأسماء الأئمّة المعصومین(علیهم السلام)إذا وقعت تحت الأیدی والأقدام؟ بماذا توصون لحلّ هذه المشکلة؟

الجواب: یجب احترامها وأفضل طریقة لذلک ما تتبعه بعض المقرّات من تخصیص وعاء أو مکان تحفظ فیه القصاصات التی تحمل هذه الأسماء وبین فترة واُخرى تدفن فی جانب من الصحراء أو تلقى فی النهر أو تسلّم إلى المراکز التی تصنع منه عجینة الورق المقوّى.

(السّؤال 77): ما حکم وشم أسماء الأئمّة(علیهم السلام) فی أعضاء البدن إذا کان بدافع الولاء لا غیر؟

الجواب: الأحوط وجوباً ترک هذا الشیء.

(السّؤال 78): هل یجوز الوشم بالابرة للقائم بالوشم وصاحب الوشم؟

الجواب: لا بأس فی الوشم العادی، أمّا إذا تجاوز الحدّ المعتاد وتسبّب فی أذى البدن أو کان وشماً بأسماء المعصومین المقدّسة ففیه إشکال.

(السّؤال 79): هل یمنع الوشم بالابرة الماء فی الغسل والوضوء؟

الجواب: لیس مانعاً.

(السّؤال 80): إذا کان الوشم غیر جائز فکیف یمکن إزالته لمن یحمله؟

الجواب: لا یجب إزالة الوشم فی حالات جوازه أمّا فی حالات عدم جوازه وإمکان إزالة من قبل الطبیب بدون الإضرار الجسدی فیجب علیه ذلک وإلاّ فلا تکلیف علیه ولکن الأحوط البقاء على الوضوء قدر الإمکان.