7 ـ الذین خفّت موازینهم

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء السادس)
6 ـ الظالمون والجبابرة8 ـ المجرمون بشکل عام

یُستفاد من بعض الآیات القرآنیة أنّ ثقل میزان العمل فی یوم القیامة یدل على الفوز والنجاة ، أمّا خفّة میزان العمل فهی دالة على عدم قیمته، وهذا ما یؤدّی إلى الخلود فی النّار ، جاء فی الآیتین من قوله تعالى: (فَمَن ثَقُلَت مَوَازِینُهُ فَأُولَئِکَ هُمُ المُفلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّت مَوَازِینُهُ فَأُولَئِکَ الَّذِینَ خَسِرُوا اَنفُسَهُمْ فِى جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ) . (المؤمنون / 102 ـ103)

وعبارة : «خسروا أنفسهم» إشارة لطیفة إلى أنّ أکبر رأس مال یمتلکه الإنسان هو وجوده وعمره وحیاته ، وأنّ هؤلاء قد خسروا رأس مالهم فی سوق تجارة الدنیا من غیر أن یحصلوا مقابله على شیء ذی أهمیّة .

وقد یکون هذا التعبیر إشارة إلى الکفرة، لأنّ المؤمن مهما ارتکب من ذنوب فلابدّ أن یحتوی میزان عمله على شیء ما ولا یبقى خفیفاً تماماً وذلک لأنّ الإیمان والمعتقد الحق له بذاته وزن لا یُستهان به ، وعلى هذا فإنّ خفّة میزان أعمال هذة الفئة وخلوّه من أیّة حسنة دلیل على کفره ، کما یتّضح هذا المعنى من قوله تعالى: (اُولَئِکَ الَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلاَ نُقِیْمُ لَهُمْ یَوْمَ القِیَامَةِ وَزْناً ) . (الکهف / 105)

 

6 ـ الظالمون والجبابرة8 ـ المجرمون بشکل عام
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma