تمهید

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء السادس)
الجنّة1 ـ موجبات دخول الجنّة فی المنظور القرآنی

إنّ جمیع بحوث المعاد تختتم لا محالة بإحدى النقطتین : إّما (الجنّة) أو (النّار).

فأمّا «الجنّة»: فهی مرکز لأنواع المواهب والنعم الإلهیّة المعنویة والمادیة .

وأمّا «النّار» : فهی مکان لأنواع العذاب ومختلف العقوبات والحرمان ، من هنا نتساءل عن حقیقة الجنّة ، وکیف تکون ؟ واین تقع ؟ وهل هی مخلوقة أم ل ؟

هناک آراء عدیدة فی هذا المجال، ولأخذ الجواب الصحیح عن هذه الأسئلة یمکننا الاستعانة بالتصریحات أو الإرشادات الواردة فی الآیات الکریمة ، إضافة إلى ذلک هناک آیات کثیرة تتحدث عن خواص الجنّة وأصحابه ، والنعم الموجودة فیها من الحدائق ، والأنهار ، والعیون ، والأطعمة ، والأشربة الطهورة ، والألبسة ، والحور العین ، والولدان المخلدین ، والخدم ، والحشم ، والاحترام ، والإکرام المنقطع النظیر من الملائکة وکذلک المواهب المعنویة واللذائذ الروحیة ، وتشکل مجموع هذه الآیات القسم الأعظم من آیات (المعاد) .

ونرى من الضروری الإشارة إلى هذه النکتة وهی: أنّ أفکارنا وتصوراتنا محدودة ضمن المعاییر والاُطر الدنیویة، لذا فإنّ عقولنا لا تدرک حقیقة الجنّة وما فیها من نعم مخفیة ، الجنّة أفضل وأعلى وأعمق ممّا رأینا أو کتبنا أو قرأن .

ولکن على أیّة حال یمکننا ـ وعلى ضوء دراسة الآیات القرآنیة والروایات الواردة فی هذا المجال ـ أن نرسم صورة إجمالیة عن الجنّة ومافیها من نعیم ، ومن المعلوم أنّ لهذا التصور آثاراً تربویة قیمة ، فمهما کانت دوافع الإنسان المادیة أو المعنویة فانّها تدعوه إلیها وتجذبه نحوه .

بهذه المقدمة نرجع إلى القرآن الکریم ونستعرض الآیات التی تتحدث عن الجنّة ، ومن الطریف أنّ هذه الآیات جاءت فی ثمان مجموعات بعدد أبواب الجنّة .

 

الجنّة1 ـ موجبات دخول الجنّة فی المنظور القرآنی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma