6 ـ الظالمون والجبابرة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء السادس)
5 ـ آکلو الرب 7 ـ الذین خفّت موازینهم

الفریق الآخر الذی اعتبره القرآن الکریم مستحقّاً للخلود فی العذاب هو فریق الظالمین ، وهذا ما ورد فی الآیة حیث جاء فیه : (وَقَالَ الَّذِینَ آمَنُوا اِنَّ الخَاسِرِینَ الَّذِینَ خَسِرُوا اَنفُسَهُم وَأَهلِیِهِمْ یَوْمَ القِیَامَةِ أَلاَ اِنَّ الظَّالِمِینَ فِى عَذاب مُّقِیم ) . (الشورى / 45)

ویتبّین من هذا التعبیر أنّ عاقبة الظلم ، الخلود فی النّار .

وقد أکّدت الآیات التی سبقت هذه الآیة مراراً، العذاب الألیم للظالمین (الشورى/42) ، ندمهم الشدید وهم یتعذّبون فی نار جهنّم (الشورى / 44) .

هل المقصود من الظلم هنا هو ظلم عباد الله والمستضعفین أم هو ظلم النفس من خلال الشرک ، لأنّ الشرک کما صرّح به قوله تعالى: (لَظُلْمٌ عَظِیمٌ ). (لقمان / 13)

وجاء أیضاً فی قوله تعالى: (وَالکَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ). (البقرة / 254)

رجّح بعض المفسّرین المعنى الثانی ، ولعل جملة: (قالَ الَّذِینَ آمَنوا )دلیل على هذاالمعنى أیضاً وأنّ المؤمنین المظلومین قد واجهوا ظلماً کبیراً على ید الکّفار الظالمین وهم أی المؤمنون ـ الذین یتحدّثون بهذا الکلام فی یوم القیامة .

وتنص سورة الحشر، بعد الإشارة إلى خلود الشیطان وأتباعه فی النّار : (وَذَلِکَ جَزاءُ الظَّالِمِینَ ) . (الحشر / 17)

ولکن لو علمنا أنّ هذا الحدیث یدور حول الشیطان وأتباعه الکافرین وما ورد فی الآیة السابقة وهو : (کَمَثَلِ الشَّیطَانِ اِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اکْفُرْ فَلَمَّا کَفَرَ قَالَ اِنِّى بَرِىءٌ مِّنکَ ). (الحشر / 16)

لأدرکنا أنّ المقصود من الظلم فی هذه الآیة مصداقه الأتم، یعنی: الکفر .

 

5 ـ آکلو الرب 7 ـ الذین خفّت موازینهم
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma