ویقول أحد المسؤولین فی المجمع الصنفى لجامعات طهران:
«إنّ النظام الحاکم على عملیة التسویق الهرمی لشرکة جولدکوئیست وأمثالها لا یعدّ سمّاً مهلکاً ومدمراً لشریحة طلاّب الجامعات فحسب بل یتوجه ضرره إلى جمیع مفاصل البعد الثقافی فی المجتمع الإیرانی، لأنّه إذا استمرت هذه العملیة غیر العلمیة وغیر المثمرة فی الامتداد والاتساع، فمضافاً إلى خروج مقادیر کبیرة جدّاً من ثروات البلاد إلى الخارج على شکل عملة صعبة وما یفضی ذلک من الأضرار الشدیدة لاقتصاد البلاد، فإنّه یمتص روحیة طلب العدالة والدفاع عن الحق بین طلاّب الجامعات وجمیع شرائح المجتمع»(1).