یتمّ التعرّف على الشرکة بواسطة أحد المشترکین لغرض الدخول فی هذه التجارة ودفع مبلغ 60 دولاراً کمقدمة لثمن السکّة الذهبیة. ثم تعطى اسماً تجاریاً من قِبل الشرکة لتتمکن بعد ذلک من الانفتاح على الآخرین فی عملیة التسویق، فإذا استطعت کسب شخص واحد على جناحک الأیمن وآخر على جناحک الأیسر فتعطى 4 دولارات کمنحة من قِبل الشرکة، ومن هنا فصاعداً تزداد المنحة بازدیاد عدد المشترین بشرط ایجاد التعادل ثلاثة بثلاثة «بمعنى أنّه فی مقابل کسب ستة مشترین یتمّ جذبهم بواسطتک وبواسطة معاونیک تکون منحتک 30 دولاراً کامتیاز» فعندما یصل عدد المشترین حدّ التعادل بأن یکون القاسم 5 فیتمّ رفع 30 دولاراً عنک على أساس ثمن الأقساط، وهکذا یستمر هذا العمل حتى یتمّ تسدید أقساط البضاعة المشتراة من قِبلک. وفی هذه الصورة یتمّ إرسال البضاعة الذهبیة المقررة لک وبعد ذلک یتمّ تسدید امتیازاتک المالیة بشکل کامل لحسابک المصرفی.

ملاحظة: فی المرحلة الأُولى إذا استطعت کسب ثمانیة أشخاص فإنّ منحتک ستکون 34 دولاراً تدفعها الشرکة لک، فی حین أنّ سهم الشرکة یساوی 480 دولاراً، أی بما یقارب 14 ضعفاً من الربح یکون من نصیب الشرکة. وهکذا یتصور البعض أنّ هذه الشرکة بدفعها لبعض الامتیازات للمشترکین من البدایة أنّها أکثر إنصافاً من باقی الشرکات، ولکن من خلال مراجعة حسابیة بسیطة یتّضح أنّ عملیة الاحتیال لهذه الشرکة أشدّ من سائر الشرکات.