العنف یوَّجه ضربة قاصمة للإسلام

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
على مفترق طریقین
ضوء أخضر للعنفالتضاد العجیب

لم توجه ضربة للإسلام طیلة التاریخ الإسلامی کالضربة التی
وجهها هؤلاء الوهابیون المتعصبون للإسلام، فالإسلام الذی طرح نفسه دین الرأفة والرحمة وأوصى بأن یبتدىء المسلم فی کل عمل بکلمة: بسم الله الرحمن الرحیم، حیث تبیّن فی مضمونها الرحمة الإلهیة العامة والخاصة.

والإسلام الذی یقول: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِکِینَ اسْتَجَارَکَ فَأَجِرْهُ حَتَّى یَسْمَعَ کَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ...)(1). سواءً أسلم أو لم یسلم.

والإسلام الذی یقول: (... فَإِذَا الَّذِی بَیْنَکَ وَبَیْنَهُ عَدَاوَةٌ کَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِیمٌ)(2).

 

 

2. سورة فصّلت، الآیة 34.

والإسلام الذی یقول: «هل الدین إلاّ المحبّة»(3).

أجل، فهذا الإسلام بمثل هذه اللطافة والمحبّة والجمال أظهره هؤلاء المتشدون حتى أنّ الصدیق والعدو یشعر فی قرارة نفسه بالامتعاض والکراهیة لهذا الدین.

إنّ جاذبیة الإسلام کانت قد بلغت فی عصرنا هذا حدّاً لیدخل الناس فی دین الله أفواجاً مصداقاً لقوله تعالى:(...یَدْخُلُونَ فِی دِینِ اللهِ أَفْوَاجاً)(4)، ولکنّ تصرفات هؤلاء المتعصبین أوصدت الطریق مع الأسف أمام امتداد الإسلام فی المجتمعات البشریة ووجهت ضربة مؤلمة للإسلام والمسلمین.

اللّهم اهدهم سواء السبیل.


1. سورة التوبة،الآیة 6.
2. الخصال للشیخ الصدوق، ص 21 (عن الإمام الصادق(علیه السلام)
3. سورة النصر، الآیة 2.

 

ضوء أخضر للعنفالتضاد العجیب
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma