یستفاد ممّا تقدم آنفاً، السبب الذی یقف وراء التعامل الخشن للطالبان و القاعدة وسائر الوهابیین المتعصبین وسهولة إراقتهم لدماء المسلمین فی مناطق مختلفة من العالم واستباحة أموالهم.
إنّ الطالبان فی أفغانستان قتلوا الکثیر من المسلمین «من الشیعة وأهل السنّة» وهذا ما نراه فی القتل العشوائی فی باکستان والعراق وأغلبهم من المسلمین من قِبل أفراد القاعدة والوهابیین المتعصبین.
فما سبب تحوُّل هؤلاء الأفراد إلى مجرمین قساة من الدرجة الاُولى؟ إنّ السبب یعود إلى مقولة: إنّ غیر الوهابیین مشرکون ویستباح دمهم وأموالهم، فلا ینتهی العجب أنّ ضحایا هؤلاء المتعصبین أغلبهم من المسلمین وأنّ جمیع الأموال التی نهبوها هی من أموال المسلمین.