ثمّ أشارت إلى حقوق «الیتامى» وأوصت المؤمنین ببرهم والإحسان إلیهم، لأنّه یوجد فی کل مجتمع أطفال أیتام على أثر الحوادث المختلفة، لا یهدد تناسیهم وإهمالهم وضعهم الخاص فقط، بل الوضع الاجتماعی بصورة عامّة، لأنّ الأطفال الیتامى لو ترکوا دون ولایة أو حمایة ولم ینالوا حاجتهم من المحبّة واللطف یتحولون إلى أفراد منفلتین فاسدین، بل أشخاص خطرین جُناة.
وعلى هذا یکون الإحسان إلى الیتامى إحساناً إلى الفرد وإلى المجتمع معاً.