المنضدة المستدیرة فی خدمة التّناسخ و عَودة الأرواح

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الإتصال بالأرواح بین الحقیقة و الخیال
لا مانع من النّقد، لکنشیء یشبه الفَأل و تسخیر الجِن!

سؤال: یقولون ثبت لنا بواسطة الإتصالات التی أجریناها بالأرواح، إنّ الرّوح تعود مرّةً أخرى إلى حیاة جدیدة، و هذا أمرٌ محسوسٌ لنا، ماذا تقولون أنتم فی مقابل هذا الدلیل؟

الجواب: المَثل المَعروف یقول: سألوا الثّعلب من هو شاهدُک؟ قال: ذَیلی!، لیس هناک من یعتبر دَعوى المُدّعی دلیلا یُثبت دعواه.

و الجدیر بالإهتمام، إنّ ادّعاءاتهم هذه سند لِبُطلان عقیدتهم; لأنّهم ینسجون أقوالا عن الأرواح مضحکةً حقّاً، و إن لم تصدِّقوا، فلاحِظوا القِصّة الآتیة التی کتبها الکاتب المذکور:

السیّد ناصر مکارم:

نحن لم نُصدِّق عودة الأرواح بالکلام، نحن رأیناها عملا، إنّک لا تعلم شیئاً من مشاهداتى و مشاهدات الآخرین، نحن رأینا مرّات عدیدة روحاً من عالم الأرواح أخبرتنا بأنّها ستعود عاجلا. و لم یمض وقت طویلُ، حتّى أخبرتنا بأنّها ستعود إلى الدنیا، فی بطن المرأة الفلانیّة!.

و بعد مدّة جاءت فی إحدى اللّیالی، و قالت: إنّنی أظهر لآخر مرّة. بعدها سوف لن أرتبط بکم، لأنّه بعد یوم أو یومین سأُلْقى على جسم جنین فی بطن إمرأة، (تلک المرأة التی أخبرت بها قبل عدّة أشهر). و أیضاً أخبرتنا بکونه و لداً لابِنتاً، و بعدها حدث کما قالت مُسبقاً!.

الأعجب من ذلک هو أنّی رأیت إحدى النّساء، و کانت یائسةً من الحمل بسبب عملیّة جراحیّة کانت قد أجرتها سابقاً، أو بسبب آخر حیث لا أتذکرَّه دقیقاً، ولکنّنی أتذکّر جیّداً أنّها ضحکت عندما قُلنا لها، بأنّ روح إبراهیم: (الذی هو أحد أقرباء تلک المرأة)، ستعود قریباً فی بطنک، و إعتبرت الأمر مِزاحاً. لکن لم یمض شهر حتّى ظهرت علیها آثار الحمل!! (ما هذا الإفتراء العَجیب)

و أیضاً أتذکّر جیّداً أنّ المرأة و زوجها و أقرباءها و منذ الأشهر الأولى لِلحمل، کانوا على یقین بأنّ المولود سیکون ذکراً و هو نفس إبراهیم، و أنّ والد إبراهیم و هو أحد أقارب المرأة، کان من المعتقدین «بالتّناسخ و عودة الأرواح»، و تعرّف على هذه الأصول فی فرنسا فی ما مَضى من حیاته.

 

و عندما کانت المرأة تُقسم لتؤکِّد موضوعاً ما، فإنّها کانت تُشیر إلى بطنها، و تقول: و حقّ إبراهیم!، إلى هذا الحدّ کان أمر کون المولود ذَکراً و أنه هو نفسه إبراهیم قطعیّاً، (أُقسم علیک بروح إبراهیم تلک، قلْ بصدق: أَلیست هذه القصّة مزیّفة؟).

أسموه إبراهیم فی حیاته الجدیدة و قبل أن یولد، و الآن على ما أظُنّ أنّه فی الثّانیة و العشرین من عمره.

کنت أراه قبل ست أو سبع سنوات، و قبل أن یرحل مع أهله من إیران، و کنت أقول له مازِحاً: «إبراهیم الثّانی». (اطلاعات هفتکی - العدد 1500).

إنّ هذه القصّة من رأسها حتّى أُخمَص قَدمیها، هى وَلیدة الأوهام و الخَیالات أو الکَذب و الإفتراء، و هى نموذج لِنوعیّة إستدلال أتباع هذه المدرسة.

الخِتام الذی اُستخدم فی نهایة القصّة، کان تمویهاً و إخفاقاً فی إخفاء الدّیک الذی بقى ذنبه ظاهراً، أنه یقول:

(قبل سِت أو سبع سنوات رحل مع عائلة من إیران)، (و أکید أنه مجهول المکان فی فرنسا). یعنی لِئلاّ تفکروا فی أخذ إسمه و عنوانه و تلتقون معه; لأنّه رحل من إیران قبل سِت سنوات، رحل و سوف لن یعثر علیه أحد.

 

 

 

لا مانع من النّقد، لکنشیء یشبه الفَأل و تسخیر الجِن!
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma