حد التّهرب من الحقائق

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الإتصال بالأرواح بین الحقیقة و الخیال
حشد من الکلام البَذیء و التُّهم! من الذی یتلاعب بالألفاظ نحن أم أنتم؟

سؤال: بإعتقادکم لماذا یهرب أولئک من المَواضیع الأساسیّة؟

الجواب: بإعتقادنا أنّهم یفعلون ذلک لأنّهم لا یمتلکون مَنطقاً واضحاً و لا دِراسةً مُنظَّمةً، کما فی عدد من المقالات التی إحتلَّت مِئات الأسطر من المجلة، و التی لا تَرتبط بِبَحثنا، سوى عَدد من العبارات التی سنشیر إلیها و نردّ علیها. إنّ أحدهم یسعى دائماً، لأن یفرّ من البحث بأِدنى مُناسبة لِیدخل بعضَ المَتاهات.

و من نماذج ما کتبه أحدهم فی العدد 1497، حیث یذکر جدّه المرحوم بخیر، ثمّ فُجأةً أرخى قلمه لیوصِل الموضوع إلى موضع مُضحِک. یکتب قائلا:

(جدّی لاُِمیّ عاش مائة و بضع و عشرین عاماً، بالرّاحة و السّعادة و الإحترام الکبیر فی المجتمع، و کان ذا غِنى واسع، و فى طریق، أصفهان، لأنّه کان عنده فلاّحاً مسلماً و آخر (زرادشتیاً)، وضع سلالم و صبوراً فی کِلا جانِبَی مخزن الماء، حتّى یکون أحدهما لِلمُسلم و الآخر لِلزرادشتی، و کان قد صقل المخزن بالجُصّ الأبیض، و کما هى عادَةُ أهل یزد... علاوةً على ذلک فإنّنی رأیت بسطاً فی عدد من مساجد یزد، کان قد فرشها هو، و عندما ذهب إلى الحجّ، أعدّ فُرشاً و بُسطاً لکثیر من المساجد و مراقد أولاد الأئمة، و أظنّ أنّ الفرش یعمِّر مائتی عام!.

فی أحد الأیام و فی طریق کاشان، توقَّفت السَّیارة أمام إحدى المقاهى، التی کان بقربها مرقد لأحد أولاد الأئمة(علیهم السلام)، دخلت إلى المرقد فشاهدت بِساطین معلّقین أمام البوّابة، قد حیک إسمه على حاشیتهما.

و فی مدینة (گنبر) الواقعة بین یزد و أصفهان، و فی قلب الصّحراء المرکزیّة، و من کلّ أطرافها و لعدّة فراسخ لا یوجد ماء و لا شجر، إنّنى و بعد عدّة سنوات من موته، إطَّلعت صدفةً على أنّه قد أوصل الماء، من بعد فرسخین عن طرف الجبل، إلى المخازن التی کانت فی زمن الصفویّین، و التی کانت قد جفّت، و کلفّه ذلک مبلغاً کبیراً. نترک النقاط الأخرى، و لکنّی لا أنسى تلک اللّیلة التی تحدّث فیها لِلأشخاص الذین کانوا بمنزله، و قال: (أنا فی کلّ عمری لم أقل آه مرةً واحدةً! هذه هى الحقیقة، (طبعاً کانت حقیقةً و سنفهم وجود حقیقتها الآن)، فی المائة و العشرین من عمره، و لم یمرض مرةً واحدةً، کان ذا بُنْیَة قویَّة جداً و هیکل عظیم و قوی، و هذه نعمة أخرى کانت نصیبه، فی السّنوات الأخیرة من عمره و لم یبتَلْ بمرض یُقلق، إلاّ أنّه أحیاناً یرتفع ضَغط دمه، و هو مُصاب بمرض النّسیان، (و هذا أیضاً لا یبعث على القَلق!)، قضى کلّ عمره بالرّاحة و السّعادة و...).

أُقسم علیکم بالله، ما علاقة هذه الأمور بِبحثنا، قل: إنّنی أعرف شخصاً کان إنساناً جیّداً، و بعد العودة إلى هذا العالم ستکون حیاته جیِّدة، وضع البساط ذا المائتی عام جانباً، و مخزن الماء فی گنبد و أصفهان، و مخزن الماء ذا الطّرفین فی یزد، و هذه الأمور المُتفرّقة و التی لا علاقة لها. و هذا الرجل یُحسد على هکذا أحادیث کقصّة التّریاک، و ما یُکَنّونه أصحابه فی المقاهى بالـ «بنزین» و الأتراک یقولون «تیریاک»!، و لماذا أصحاب التّریاک یسمونه بنزیناً و أمثال ذلک. (العدد 1498).

و الأَلطَف من کلّ ذلک هو قصّة جدّه العظیم نفسها، التی نقلها فی العدد (1482)، و بصراحة یکتب: -

(کان قد أُصیبَ بالشّلل لِعدَّةِ سنوات، غالباً، (لیس أحیاناً) ما یُصاب بالنسیان، و أحیاناً یقع مُغمى علیه. (العدد 1482).

و طبعاً أنّ شخصاً مُصاباً بالشّلل و إرتفاع ضَغط الدّم لِسنوات، و یصل إلى حالة الإغماء و حَدّ الموت، لم یکن لدیه خُمول و إصابة و إنزعاج و حتى سوف لن یقول آه مرةً واحدة!!. فالشّخص یُناقض کلامه فی نقل تاریخ جدّه المرحوم، و أمّا قیمة التّواریخ الأخرى التی ینقلها فحدِّث و لا حرج، و القسم الأعظم من بحوثه هى نقل التأریخ.

 

حشد من الکلام البَذیء و التُّهم! من الذی یتلاعب بالألفاظ نحن أم أنتم؟
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma