لماذا دخلنا هذا البحث؟

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الإتصال بالأرواح بین الحقیقة و الخیال
النّتیجة النهائیّة لِلبحث أمّا مسألة الإتِّصال بالأرواح، و لعبة المِنضدة المُستدیرة

بعد نشر بحوثنا حول موضوع عودة الأرواح و الإتّصال بالأرواح، أحد کُتّاب مجلة «إطلاعات هفتکی»، عن عقیدته فی هذا الحقل، و لإنارة الرأی العام و بیان قیمة تلک المَجادلات، أضفنا هذا الفصل بعنوان سُؤال و جَواب على بُحوث الکتاب.

سؤال: لماذا کلّ هذه الجهود لإبطال مسألة (التّناسخ) و (المِنضدة المستدیرة)؟

الجواب: لَدینا أصلٌ مسلَّمٌ به یؤیِّده کثیرٌ من الأدلَّة العقلیّة و النقلیّة، و أَستخلِص ذلک الأصل من حدیث نبویٍّ شریف، و هو: «إذا ظهرت البِدع فَعلى العالم أن یُظهر عِلمه، و الاّ علیه لعنة اللّه و الملائکة و النّاس أجمعین». هذا من جانب.

و من جانب آخر: فإنّ هذا الأصل مُسَلّمٌ به فی أوساط جمیع عُلماء المُسلمین من الشّیعة و السنّة، ما عَدا فرقة صغیرة و ضعیفة تُسمّى التّناسخیّة، لم یبق منها إلاّ إسمُها فی کتب العقائد و المذاهب. و کلّهم یُؤمنون، بِأنّ التّناسخ وَ عَودَة الأرواح إلى أبدان أُخرى بأیّة صورة، هو باطلٌ لا أساسَ له، و الدّلائل العقلیّة و النقلیّة تُبطل ذلک قطعاً، فیما إذا کان التّناسخ بِشکل تَنازلی، یَعنی العودة إلى الحیاةِ الأَحقَر، أو تَصاعدِیّاً یعنی العَودة إلى الحیاة، فی بدنِ إنسان کان أم حیوان. تنطوی هذه العقیدة الخُرافیّة على کثیر من الفساد لأنّه:

أوّلا: (التّناسخ) من وجهة النّظر الدینیّة، یکون ذریعةً لإنکار القیامة، و عدم الحاجة لِلثواب و العِقاب فی تلک الدار، و أحیاناً یکون ذریعةً للقول بِأزلیّة الرّوح، کما دُوِّن فىّ کتب العقائد، و لِذا فإن المُسلم الواقعی لا یستطیع الإعتقاد بالتّناسخ و عودة الأرواح بأیّة صورة کانت، و التّحقیق فی هذا الموضوع یسیرٌ على علماء الدین، و کثیر من الآیات القرآنیّة الشّریفةَ تنفی هذه العقیدة.

ثانیاً: من وجهة النّظر الإجتماعیّة، تکون وسیلةً مؤثِّرةً لتَخدیر العقول، و إعداد الأشخاص لِلإستِسلام لأِنواعِ الحِرمان و التَّعاسة و الإخفاق، بِدعوى أنّ هذا جزاء الأعمال السّابقة فی الحَیاة الأولى، و یجبَ تَحمُّل ذلک لِتطهیر الرّوح و تکامُلها!.

أو بِأَمل، تَدارک فی عودته لِلحیاة المستقبلیّة فی هذا العالم، فالإستسلام سوف لن یکون أمراً مُزعجاً، و بهذا فإنّ هذه العقیدة، تُشجِّع المحرومین و المَظلومین على الإستسلام و الخَیبة و التَّعاسة!.

ثالثاً: من وجهة النّظر الأخلاقِیّة، فإنّ هذه العقیدة تَخلق کثیراً من التّفرقة الإجتماعیّة و الظُلم و الجَور، و تعتبر السّعی لِمُحاربة کلّ ذلک، لا دلیل علیه ما دام هؤلاء الأفراد، سیدفعون کفّارة جرائمهم فی الحیاة السّابقة. لیتطهّروا إذن. لماذا نکون مانعاً عن تکاملهم، و نضع حَجراً فی طریق تزکیتهم؟. فلا داعی لِلترحُّم على أمثالِ هؤلاء!، کما لا یجب علینا الإنزعاج، لِرؤیة الأفراد المَعلولین و ناقصی الخِلقة أو الشّعوب المُستعمرة و المعذّبة!.

 

النّتیجة النهائیّة لِلبحث أمّا مسألة الإتِّصال بالأرواح، و لعبة المِنضدة المُستدیرة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma