الأرواح غیر المُکلَّفة و المنتظرة الحائرة!

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الإتصال بالأرواح بین الحقیقة و الخیال
الدّلیل الثالث إستحالة النّسیان المطلق على الأرواحالعَودة إلى الحیاة الجدیدة من وِجهة نظر القُرآن

الإشکال الآخر الذی یَرِد على عقیدة (التّناسخ)، و العودة إلى الحیاة مُجدّداً هو:

لو تمَّ هذا الأُسلوب بالنّسبة لکلِّ الأفراد الذین یحتاجون إلى تکامل جدید، فیلزم من ذلک، أن یتَقارن دائماً موت شخص مع إنعقاد نُطفة أُخرى، لکی تنتقل الرّوح بعد إنفصالها من البدن الأوّل إلى البدن الثّانی، الذی هو فی حال: النُّطفَه.

فلو أنّ حادثةً وقعت، کالزّلزلة أو الفیضان الذی یُهلک الکثیرین فی مدّة قصیرة، أو الحروب العالمیّة التی تدمّر و تُهلک الکثیر فی لحظات خاطفة، ولا سِیَّما إذا إستخدمت فیها الأسلحة الذریّة، کما حدث فی الیابان من فاجعة: (ناکازاکی و هیروشیما)، فماذا سیکون مصیر هذه الأرواح؟.

و مع علمنا التّام بأنّه سوف لن تنعقد نُطفٌ، بذلک العدد فی الظّروف الطبیعیّه، إذن تبقى هذه الأرواح بغیر تکلیف، و یجب أن تبقى تنتظِر دورها، کالمُسافرین ینتظرون الحافلات داخل المدن الکبیرة، و ماذا سیکوِن مصیر الرّوح التی فقدت جِسمها الأوّل، فی الفترة التی یتأخَّر فیها حُصولها على الجسم الثّانی؟!.

هل یستطیع أحد أن یدّعی، أنّ عدَد الوِلادات التی تنعقد نُطفهم، یعادل عدد الوفیّات دائماً، فی الوِقت الّذی نرى فیه خِلاف ذلک، بدلیل إحصاء الحروب و التَّدمیر النّاشِىء من السیّول و الزّلازل.(1)

هذا کلِّه دلیلٌ على ضَعف و خَطأ هذه العقیدة الخُرافیّة، و أنّ الإسلام و الأدیان السّماویة الأخرى، قد اَبطلت هذه العقیدة و أتبَتَت زیفها.

 


1. العدید من أتباع عقیدة التّناسخ و عودة الأرواح، یقولون أنّه لا مانع من أن تبقى الأرواح و من ثم تعود إلى هذا العالم فی جسم ثان، بناءً على ذلک فإنّ هذا الموت العام و الشّامل، سوف لن یوجد أیّ إشکال فی عودة الأرواح إلى هذه الدنیا، ولکن هذا الجواب لا یحلّ مشکلة هؤلاء أبداً، لأنّه لو سلّمنا بأنّ الروح فی حاجة إلى التّکامل و العودة المجدّدة إلى هذا العالم، فلن یکون هناک دلیل على بقائها فترةً تائهةً و منتظرةً فی عالم الأرواح، بل یجب علیهما العودة سریعاً إلى نقطة بعد إِنفِکارکها من البدن الأوّل. و فی الواقع أنّ بقاء الأرواح، هکذا فی عالم الأرواح، کبقاء الطالب عندما ینهی دراسة الصّف الأوّل، ثم ینتظر ثلاثین عاماً بعد، هل یعود إلى الصف الثانى؟، و هذا هو عینُ الحَماقة و عجز الرّأى!.
الدّلیل الثالث إستحالة النّسیان المطلق على الأرواحالعَودة إلى الحیاة الجدیدة من وِجهة نظر القُرآن
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma