ما لا تستطیع إبداعه الرّوح

SiteTitle
صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

PaymentConfirm

Username:

ForgetPassword

Password:

PaymentConfirm
LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الإتصال بالأرواح بین الحقیقة و الخیال
الرّوح لا تنفع بدناً آخرالدّلیل الثالث إستحالة النّسیان المطلق على الأرواح

لنفرض أنّنا صرفنا النّظر عن هذه الحقیقة، و قلنا: إنّ روح الإنسان یمکن أن تحلّ ببدن آخرِ، فکیف یمکن لروح إنسان فی الخمسین من عمره، و قد طوت أدوارها المختلفة، أن تستقِرّ فی جَنین صغیر، و بعد الولادة تکون کروح الطّفل، تحمل تصرّفات الأطفال فتتذرع، و تبکی، و تُعاند، و تصرخ و تلعب کالأطفال، و تُخاصِم و تُصالِح، و فی مرحلة الشّباب تؤدّی أعمال الشباب؟!. حقّاً لا یجوز عَلیها مثل هذا الفعل، ولا یمکن الإیمان بهذا الموضوع. وَ لَسنا بِصَدَد رجعیّة هذا السّیر; إلاّ أنّ المراد إنّه لو کان لِلرجعَة و العَودة الى الوراء، من سبیل الى عالم الحَیاة، فإنّ هذا العمل لا یمکن القیام به، بواسطة إعادة روح الإنسان الذی له خمسون عاماً الى بدن طفل.

أَتباع عقیدة التّناسخ، لم ینتبهوا ظاهراً إلى لَوازم عقیدتهم، و اکتفوا بالتّعلق بالأهداف التی ذُکرت فی البحث السّابق، و إلاّ فلا یُعقل أنّ أحداً یصل إلى هذه الحِسابات، و یبقى ثابتاً على هذه العقیدة، أو لا یُداخله على الأقل الشّک فی صِحَتها.

الرّوح لا تنفع بدناً آخرالدّلیل الثالث إستحالة النّسیان المطلق على الأرواح
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma