لِماذا تدور المنضدة؟

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الإتصال بالأرواح بین الحقیقة و الخیال
نقاط الشّک فی هذه الإرتباطات نداءُ الأَرواح

الآن نعود إلى تحلیل موضوع المائدة المُستدیرة:

حول حرکة المائدة المُستدیرة، هُناک من یعتقد بأِنّها تتحرّک بدون تسلیط أیِّ قُوّة، على ما یَبدو أنّ حرکة المنضدة، هى معلولةٌ لتمرکز القّوة الفکریّة لِلشخص نفسه. و تأثیرها - یکون لا إرادیاً - على أعصاب یده...

بهذا الشّکل فإنّ الشّخص أو الأشخاص الذین یضعون أیدیهم حرّةً على المنضدة، بواسطة التّمرکز الفِکرى، و الإنتباه الخاصّ لأمر مّا، و الرّغبة بنوع من الجواب، فإنّ القوّة الداخلیّة اللاإرادیّة للأشخاص، تسلط ضغطاً على أعصاب أیدیهم، و تؤدّی إلى دَوران المنضدة إلى إحدى الجِهتین، و لِهذا السَّبب فإنّهم یظنون أنّ المنضدة تدور وَ حدها، و لذلک غالباً ما تُوافق حرکة المنضدة: «أسلوب التّفکیر» و «نوعیّة المیول» لذلک الشّخص أو الأشخاص، و لا توافق الرّوح التی یدّعون أنهم على إرتباط بها، و کذلک حرکة القلم على الورقة، فهی معلولةٌ لِهذا الأمر أیضاً.

مثلا الشخص الذی یوزّع الحلوى، لیالی الجمعة ثواباً لِموتاه، یتصوَّر أن الجُندی الأردنی یرید حَلوى، (حتّى لو لم یکن عِندَهم هذه المادة، لتُوزَّع کثواب و بهذه الصّورة).

لِلتأثیر اللاّإرادی نماذجٌ کثیرةٌ، وأحد نماذجه البسیطة، أنّه کثیراً ما یَحدُث، عند کتابةِ رسالة أو التّحدثَ مع شخص، أن نستعمل - بدون إلتفات - بدلَ إسم الشّخص إسماً آخر نحن على رابطة به، لأنّ الضّمیر یؤثّر بصورة لا إرادیّة على أعصاب الیّد أؤ اللّسان، و یجذبها إلى جانب یوافق رَغباتنا.

هذا الموضوع یتّخذ شکلا أسرع عند الأطفال و صغار السن، و لذلک فإنّ أکثر هذه الإرتباطات تتمّ بواسطة هؤلاء.

أنا کنت أقول لأصحاب المنضدة المُستدیرة: لو أنّ الرّوح تتَّصل بِکُم فهل أنَّها لا تَمتلِک القُدرة على أن تحرّک المنضدة، التی تکون بهذه الخِفَّة و السُّهولة، بدون وضع أیدیکم علیها؟!.

هل أنّ الرّوح مع تلک القدرة عاجزةٌ عن أداء هذا العمل البَسیط؟.

إرفعوا أیدیکم من على المنضدة، و آطلبوا من الرّوح أن تُشارک قلیلا و تحرّک المنضدة... ولکنّ کلّ هؤلاء السّادة یعترفون، بأنّه إذا لم توضع الأیدی على المِنضدة فَلَن تتحرَّک، و هذه مَسألةٌ عجیبةٌ!.

جدیرٌ بالملاحظة: أنّ ما ینقل عن عَدد من المُرتاضین و أَساتِذة الرّیاضَة الروحیّةِ، هو أنّهم یستطیعون بواسطة الأرواح، تدویر المِنضدة، بدون تدخّل الیدّ، بل ویؤدّون أعمالا أعلى من ذلک بِدرجات.

و کَما سنتحدث إنْ شاء الله تعالى لا حِقاً، فإِنّه کثیراً ما یَحدث: أن یضعوا المُرتَبِط بِالأَرواح فی قفص، مقیّد الیدین، و یحولون دون أیِّ حرکة مِنه، و فی هذه الحالة و بطریقةِ الإرتباط بالأرواح فإنّه یَؤدّی أعمالا تُحیِّرُ العقل، ولکنَّ أصحاب المِنضدة المُستدیرة، لا یستطیعون تدویرها إلاّ إذا وضعوا أیدیهم فوقَ المِنضدة!، رفع رکائز المنضدة لا یقلّ شیئاً عن تدویرها!، و أنا شخصیّاً جرّبت ذلک، و رأیت أنّه بِضغط الیدین یُمکن أن تُرفع رَکائزها عن الأرض.

 

 

 

نقاط الشّک فی هذه الإرتباطات نداءُ الأَرواح
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma