المعلومات الوافرة؟

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الإتصال بالأرواح بین الحقیقة و الخیال
من الذی یتلاعب بالألفاظ نحن أم أنتم؟عقیدةُ عودة الأرواح، ولیدةُ جَهل الإنسان

الجدیر بالذّکر إنّ هذا السیّد، یروم إبداء وجهة نظره بشأن مَقالات الفَلاسِفة العُظماء و المسائل الإسلامیّة، إنّ معلوماته ضعیفةٌ جِدّاً فی الفلسفة و المواضیع الإسلامیّة، و هو یتصوّر أنّه یستطیع أن یُحارب عُظماء الفلاسفة، بمعرفته لأِسماء بعض الکتب أو تِکرار بعض الألفاظ الأجنبیّة أو الضّجیج. الآن و مع خالِص الإعتذار نورد زاویة من معلومات هذا الکاتب، الذی یضع کلّ علماء الشّرق فی الحَضیض، فما عسى أن یکون مُستواه العِلمی، ذلک أنّه لا یفرِّق بین «الجَوهر» و «العَرض»، و یقول إنَّ فلاسفتنا إختلفوا فی «أنَّ الصّورة جوهر أم عرض». (العدد 1497). فی حین أنّ أیّ شخص یَمتلک أدنى إطّلاع فی الفَلسفة، یَعلَم أنّ الصّورة (بالمُصطلح الفَلسفی)، من أقسام الجَوهر ولا علاقة لها بالعَرض.

2- یقول: (الواجب فی الصّلاة قِراءة سورة واحدة من القُرآن على الأقل). (فی العدد 1495). فی حین أنّه لو طالع رسالةً عملیّةً بسیطةً لَعلِم أنّ الواجب فی الصّلاة بإعتقاد الشّیعة أربع سور من القُرآن على الأقل، و فی إعتقاد السنّة على الأقل سورتان من القُرآن الکریم: (قراءة الحَمدْ مَرّتین و بعضٌ من الآیات).

3- فی الإشکال بِحسب ظَنِّه، الذی أورده علی إبن سینا فی مسألة الزّمان، یقول: (ماذا یعنی اللاّبِدء؟ فهل یعنی غیر القِدَم؟) (العدد 1499). کلامه هذا یدلّ على أنّه لا یُفرِّق بین «القِدَم الزّمانی» و «القِدَم الذّاتی»، فی حین أنّ أیّ شخص یمتلک أدنى معرفة بالفلسفة، یعلم الفَرق بین هذین الإثنین.

4- فی محل آخر یقول: إنّ الفلاسفة تنازعوا مدّة 900 عام حَولَ: أنّ بُعد الزّمان منظور أم مقطور؟ و إلى الآن لم یُعلم أنّه بِالقاف أم بِالفاء!.

سیّدی العزیز، إنّ بحث الزّمان من أهمّ البحوث الفلسفیّة، و یحتل صفحات عدیدة فی کلّ کُتبنا الفلسفیّة، و فلاسفتنا إکتشفوا علاقة ذلک «بالحرکة» قبل «أنشتاین». قل من هم الذین تنازعوا 900 عام. (أساساً المُراد من البُعد: المکان و لیس الزّمان). على الأقل لو ألقیت نظرةً على بحوث الزّمان و المکان، فی شرح المنظومة و الأسفار و الإشارات.

بالإضافة إلى أنّه لم یتنازع أحد فی مسألة: «ف و «ق»، کما فی قصّة خسن و خسین.

5- إطّلاعاته فی التّفسیر کانت من السّعة، بحیث عَجز عن ترجمة حتّى آیة واحدة، مثلا الآیة «فمن یعمل مثقال ذرّةِ خیراً یره»، هکذا یفسّرها: کلّ من یعمل ذرّة خیر أو مثقال خیر فسیراه، و کلّ شخص یعمل ذرّة شر أو مثقال شر سیراه. (العدد 1391).

هذا الرّجل توهّم فی «مثقال» الواردة فی الآیة، و فی اللّغة أنّه هو نفس مثقال دکّان العطّار التی تستعمل الیوم فی الفارسیة، فی حین أنّه لیس کذلک، فإنّ «المثقال» یعنى «الوَزن»، بل إنّه یعنی بقدر وزن «الذّرة» و «الذرّة» أساساً تعنی «النّملة»، و تطلق أیضاً على الأشیاء الصغیرة، (فلیُراجع قاموس اللّغة).

إلاّ أنّ هذا العلاّمة: بحر العلوم، فسّر المِثقال بنفس المعنى المُتعارف علیه فی الفارسیة، و دکّان العَطّار!. ثق أنّ أیّ شخص یَمتلک معلومات کافیة لا یُسىءُ إلى العلماء و النّوابغ بکلمة واحدة، و دائماً لا یعرف قدر العالِم إِلاّ العالِم، و لا یعرف قیمة الذّهب إلاّ الصّائغ...

6- یقول: أنّ ما أقوله حول عودة الأرواح، لیس «تناسُخاً بل «نَسخاً»!، هذا هو نص عِبارته: (نحن نعتبر التناسخ باطلا و لَغواً، و نُخالف «التّناسخیة» و زعماء «التّناسخیة»

یخالفوننا أیضاً، یعنی أنّهم یعتبرون إعتقادنا بـ : عودة الأرواح، أمراً مرفوضاً) ولکنّ (النّسخ قریب لإعتقادنا بعودة الأرواح).

أیهّا الکاتب، إنّ ما تقوله هو عین التّناسخ، و «التّناسخ»، و «النّسخ» کلاهما مُشتقٌ من مادّة واحدة و لا فرق بینهما، و کلمة عَودة الأرواح أیضاً تَعنی ذلک، لکن أحیاناً یأتی «التّناسخ» بمعناه الأوسع، فیطلقونه على عودة أرواح الإنسان، إلى بدن الإنسان الآخر، و على عودة روح الإنسان إلى الحیوان.

بإختصار أنّک و بتغییر إسم «التّناسخ» «بالنّسخ»، فی الواقع لم تعمل شیئاً. فإنّ کلیهما لِمعنى واحد. آخر ما قلته إنّکم تعتقدون أنّکم بعودة روح الإنسان إلى الإنسان فقط، ولیس لِلحیوان، و لکن هذا لا یعنی إنکار التّناسخ، بل إنّکم قبلتم قِسماً منه و رَفضتم قِسماً آخر، و بالتّأکید فإنّکم تناسخیون بإعتقادکم هذا، فلِماذا تخافون من هذه التَّسمِیة؟.

 

 

 

من الذی یتلاعب بالألفاظ نحن أم أنتم؟عقیدةُ عودة الأرواح، ولیدةُ جَهل الإنسان
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma