نقاط الشّک فی هذه الإرتباطات

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الإتصال بالأرواح بین الحقیقة و الخیال
خاتِمة جلسة الإرتباط بالأرواح لِماذا تدور المنضدة؟

یجب القَول: إنّ الإرتباط بالأرواح ممکن للأسباب التی سنعرضها، و لیس لدینا أیّ دلیل على إنکاره، ولکن یستلزم هذان الموضوعان ظروفاً و إستعدادات کبیرة، و کأیَّ عمل آخر لا بد هنا من التّخصُّص و الإستعداد الکافی. و إلاّ فهی لیست مُیسَّرةً دون التخصّص.

نِقاشنا الآن یدور عن موجة الصّخب حول المائدة المستدیرة، التی یمکن لأیَّ راغب أن یهیِّئها فی بیته بدون قید أو شرط. (آلة رخیصة الثَّمن للإتّصال بالأرواح)، و بواسطتها یقضی أوقاته لیتَّصل بعالم الأرواح، حتى أنّه عِوَضاً عن مُراجعة طبیب عادی، یستطیع أن یتّصل بروح (أبی علی بن سینا)!، و یستلم منه «وصفة طبیب» - بدون ثمن الفحص - لإبنه و إبنته و سائر أهل بیته.

 

الحقیقة هى أنّنا نعتبر هذا الموضوع أشبه بلعب الأطفال، و اللّهو منه بالواقع خُصوصاً فی هذه الأیام، التی اُبتذل فیها عمل المنضدة المستدیرة، إلى الحدِّ الذی تطور فیه إلى وسیلة خطیرة لتصفیة الحِسابات الشّخصیة، أو لإثبات العقائد و المَسالک الخاصّة، و مستمسکاً لإلصاق اَلتّهم بِهذا و ذاک.

و المَوجة الأخیرة لِلمنضدة المُستدیرة - کسائر الأشیاء الأخرى -، هى هدیّةُ الغرب لنا، و التی ترجمت عن مَقالاتهم و مَجلاتهم.

یقولون قبل حوالی (120) سنة، إنتشرت هذه اللّعبة فی أمیرکا و أصبحت موضة العصر فی وقتها، و الآن هى وسیلة بعض مَجلاّتنا المتأثّرة بالغرب، یروِّجونها فی محیطنا معزّزةً بالمسائل الخرافیّة، التی لا أساس لها، (کَمسألة التّناسخ و عودة الأرواح إلى أبدان أخرى).

لکی تَعرفوا أنّ عملیّة الإتصال بالأرواح فی محیطنا، إلى أیّ حدٍّ وصلت و بأیِّ شکل ظَهرت، أضع بین أیدیکم نصّ إحدى الرّسائل التی وصلتنا بعد تلک الدعوة العامّة. (مع فائق إعتذاری).

 

سیّدٌ مجهولٌ یکتب فی رسالته الّتی لا تَحمل توقیعاً:

نحن أیضاً نتّصل بالأرواح بطریقةِ المنضدة المستدیرة، و بالشّکل الذی ذکر تموه فی مجلتکم: (بدون مِسمار...)!. ولکنّ الفرق بین عملنا و عمل الآخرین هو: أنّه بعد أن یتّم الإتصال، نمسک القلم بأیدینا، و نضع رأسه على الوَرقة -، و تقوم روح المتوفى بتحریک القلم لیکتب أجوبةً لأسئلتنا!، لکن کلّ الحروف التی تکتبها متّصلةً و مرتّبةً. (لا جرم لأنّها روح، فکلّ شیء فیها یجب أن یتّخذ شکلا آخر). و أحیاناً عند إحضار بعض الأرواح تأتی روحٌ متطفِّلة بدل الرّوح المعیَّنة!.

مثلا: أردنا إحضار روح أحد أقاربنا، و دارت الآلة لکن جاءت روح متطفِّلة أخرى، و جرت بیننا هذه الأسئلة و الأجوبة، و کانت کالآتی:

س - من تکون؟

ج - جندی أردُنی، قتلتُ فی حرب الأیّام السّتة!.

س - أین قَبرک و محلّ دفنک؟: (نصّ العِبارة)!.

ج - لیس لَدیَّ قَبر!.

 

س - ماذا ترید مِنّا؟!

ج - محُتاجٌ إلى الخَیرات!.

س - ماذا نعمل لکَ من «خیر»؟

ج - «قطعةً من الحلوى»!!!.

بعد ذلک بعثنا له قطعةً من الحَلوى، و أحضرناه مرةً أخرى:

س - هل وصلتک خَیراتنا؟.

ج - نعم أَحسنتم!.

س - ألا تشکرنا!؟.

بعد ذلک رأینا «أشیاءً»، إنعکست على الورقة، و بعد أن قُطع الإرتباط، نظرنا إلى الورقة إذا بِنا نرى صورته رُسمت على الورقة، و هو یُؤدّی التّحیَّة العَسکریة!...(1)

—–

 

 


1. فلتقولوا إنّ بعض العرب یُنکرون الجمیل. فقد أدّى هذا اَلأخّ التّحیة العسکریّة من أجل قطعة حلوى.

 

خاتِمة جلسة الإرتباط بالأرواح لِماذا تدور المنضدة؟
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma