ترى هذه الآیة أنّ الرابط الوحید الذی یربط الناس بالأنبیاء هو اتّباع مدرستهم وأهدافهم، لیس غیر.
لذلک نجد أنّ النصوص المرویة عن أئمة الإسلام تؤکّد هذا الموضوع بصراحة تامّة، من ذلک أنّه جاء فی تفسیر مجمع البیان ونور الثقلین، نقلاً عن الإمام علیّ (علیه السلام) أنّه قال: «إنّ أولى الناس بالأنبیاء أعملهم بما جاؤوا به ـ ثمّ تلا الآیة المذکورة ثمّ قال: ـ إنّ ولیّ محمّد من أطاع الله وإن بعدت لحمته، وإنّ عدوّ محمّد من عصى الله وإن قربت قرابته». (1)