تفسیر الحروف المقطّعة بالعقول الإلکترونیة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 2
سبب النّزول1ـ لابدّ من الإبقاء على إملاء القرآن الأصلی

فیما یتعلّق بالحروف المقطّعة فی القرآن، سبق الحدیث عنها فی بدایة سورة البقرة، فلا موجب لتکرار ذلک. وما ینبغی عرضه هنا هو النظریة المثیرة التی تقدّم بها مؤخّراً عالم مصری نورد هنا خلاصة لها لأهمیّتها، لا شکّ أنّ الحکم على صحتها أو بطلانها یستلزم بحوثاً دقیقة یقع عبؤها على الأجیال القادمة، إنّما نوردها کنظریة لاغیر (1) .

مجلة «آخر ساعة» المصریة المعروفة نشرت تقریراً عن تحقیقات عجیبة قام بها عالم مصری مسلم بخصوص تفسیر بعض آیات القرآن المجید بوساطة العقول الإلکترونیة أثارت إعجاب الناس فی مختلف أنحاء العالم.

تلک التحقیقات التی أجراها الدکتور «رشاد خلیفة» العالم الکیمیاویّ المصری خلال ثلاث سنوات متواصلة، أثبتت أنّ هذا الکتاب السماویّ العظیم لیس من نتاج عقل بشری، وأنّ الإنسان غیر قادر على الإتیان بمثله.

أجرى الدکتور رشاد تحقیقاته فی مدینة «سانت لویس» بمقاطعة «میسوری» الأمریکیة واستخدم فی تحقیقاته العقول الإلکترونیة لفترات طویلة مع أنّ اُجرتها فی کلّ دقیقة 10 دولارات تبرّع بها المسلمون المقیمون هناک.

کان کلّ جهد الاُستاذ المذکور ینصبّ على معرفة معانی الحروف المقطّعة فی القرآن، مثل «ق، الم، یس». لقد استطاع بحسابات معقّدة أن یثبت وجود علاقة قویة بین هذین الحروف والسورة التی تقع فی صدرها (فتأمّل).

لقد استعان بالعقل الإلکترونی لإجراء تلک الحسابات الخاصّة لمعرفة أعداد حروف السور ونسبة وجود کلّ حرف منها، لا لتفسیر القرآن.

 

ولولا هذه الأجهزة ما استطاع أحد أن یجری تلک الحسابات على الورق.

والآن نوجز الإکتشافات التی توصّل إلیها العالم المصری: یقول الدکتور رشاد: نعلم أنّ القرآن یضمّ 114 سورة، منها 86 سورة نزلت فی مکّة و28 سورة فی المدینة، ومن بین مجموع سور القرآن 29 سورة تبدأ بحروف مقطعة.

من الجدیر بالذکر أنّ مجموع هذه الحروف یبلغ نصف حروف الهجاء العربیة، وهی (أ ـ ح ـ ر ـ س ـ ص ـ ط ـ ع ـ ق ـ ک ـ ل ـ م ـ ن ـ هـ ـ ی) وقد یصفونها بالحروف النیّرة.

یقول الدکتور: منذ سنوات وأنا أحبّ أن أعرف معنى هذه الحروف التی تبدو فی الظاهر أنّها مقطّعة وتتصدّر بعض السور، وعلى الرغم من رجوعی إلى تفاسیر مشاهیر المفسّرین فلم أعثر لدیهم على جواب مقنع، فاستعنت بالله واتّکلت علیه وبدأت بحثی:

خطر لی مرّة أنّه ربما تکون هناک علاقة بین هذه الحروف وحروف کلّ سورة تتصدّرها، غیر أنّ دراسة الحروف النیّرة الأربعة عشر کلّها ضمن حروف سور القرآن المائة وأربعة عشر واستخراج نسبة کلّ حرف والحسابات الکثیرة الاُخرى لم تکن من الاُمور التی یمکن إجراؤها دون الاستعانة بالعقول الإلکترونیة، لذلک شرعت أوّلاً بتعیین تلک الحروف منفردة فی جمیع سور القرآن، ثمّ تعیین مجموع حروف کلّ سورة، وأعطیتها جمیعاً إلى العقل الإلکترونی مع رقم کلّ سورة (لغرض القیام بالحسابات المعقّدة المطلوبة فیما بعد). لقد استغرق هذا العمل مع مقدّماته سنتین من الزمان.

ثمّ عملت على العقل الإلکترونی لإجراء تلک الحسابات مدّة سنة کاملة، کانت النتائج لامعة جدّاً، وکشف الستار لأوّل مرّة فی تاریخ الإسلام عن حقائق مذهلة أکّدت إعجاز القرآن (إضافة إلى اُمور اُخرى) من الناحیة الریاضیة ونسبة حروف القرآن.

لقد أوضحت لنا حسابات العقل الإلکترونی نسبة وجود کلّ من الحروف الأربعة عشر فی کلّ سورة من سور القرآن المائة وأربعة عشر.

فمثلاً بالحسابات وجدنا أن نسبة حرف القاف، وهو أحد الحروف النورانیة فی القرآن فی سورة «الفلق» تحوز أعلى نسبة 700/6% وتحوز المرتبة الأولى بین سور القرآن، طبعاً باستثناء سورة «ق». بعدها تأتی سورة «القیامة» التی یبلغ فیها عدد حروف القاف بالنسبة إلى حروف السورة 907/3%، ثمّ تأتی سورة «والشمس» ونسبتها 906/3% .

ونلاحظ من ذلک أنّ الفرق بین سورة «القیامة» وسورة «والشمس» یبلغ 001/0% .

 

وهکذا استخرجنا هذه النسبة فی 114 سورة لهذا الحرف ولسائر الحروف النورانیة الاُخرى، وبذلک ظهرت نسبة مجموعة حروف کلّ سورة إلى کلّ حرف من الحروف النورانیة.

وفیما یلی النتائج المثیرة التی توصّل إلیها التحقیق:

نسبة حرف «ق» فی سورة «ق» أکثر من نسبتها فی أیة سورة اُخرى بدون استثناء، أی أنّ الآیات التی نزلت طوال 23 سنة ـ وهی فترة نزول القرآن ـ فی 113 سورة استعملت فیها القاف بنسبة أقل، إنّه مثیر ومدهش أن یکون إنسان قادر على مراقبة تعداد کلّ حرف من الحروف التی یستعملها على مدى 23 سنة، وفی الوقت نفسه یعرب بکلّ طلاقة وبدون أی تکلّف عمّا یرید بیانه، لاشکّ أنّ أمراً کهذا خارج عن نطاق قدرة الإنسان، بل إنّ مجرّد حساب ذلک یتعذّر على أعظم العقول الریاضیة بدون الإلتجاء إلى العقل الإلکترونی.

وهذا کلّه یدلّ على أنّ سور القرآن وآیاته لیست وحدها الموضوعة وفق حساب معیّن، بل حتى حروفه موضوعة بحساب ونظام خاصّ لا یقدر علیه سوى الله تعالى.

کذلک دلّت الحسابات على أنّ حرف «ص» فی سورة «ص» له هذه الخاصیّة نفسها، أی نسبة وجوده فی هذه السورة أکثر من نسبة وجوده فی أیة سورة اُخرى من سور القرآن.

کما أنّ حرف «ن» فی سورة «ن والقلم» یمتاز بنسبة أعلى من وجوده فی أیة سورة اُخرى.

الاستثناء الوحید هو سورة «الحجر» التی فیها نسبة الحرف «ن» أکثر من سورة «ن والقلم». ولکن ما یلفت هو أنّ سورة «الحجر» تبدأ بالحروف «الر». وسنجد أنّ السور التی تبدأ بحروف «الر» یجب أن تعتبر بحکم السورة الواحدة. فإذا فعلنا ذلک نصل إلى النتیجة المطلوبة أی أنّ عدد حرف «ن» فی هذه السور سوف یکون أقلّ مما فی سورة «ن والقلم».

حروف «المص» فی بدایة سورة الأعراف إذا حسبنا حروف الألف والمیم والصاد فی هذه السورة نجدها أکثر ممّا هی فی أیة سورة اُخرى.

کذلک «المر» فی بدایة سورة «الرعد»، و«کهیعص» فی بدایة سورة «مریم»، إذا حسبت الأحرف الخمس کان عددها فی هذه السورة أکثر ممّا هی فی السور الأخرى.

وهنا تواجهنا ظاهرة جدیدة، فالحرف الواحد لیس هو وحده الذی یرد بحساب فی السور، بل إنّ مجموعات الأحرف أیضاً تأتی هکذا بشکل مدهش.

کان الکلام حتى الآن یدور على الحروف التی تتصدّر سورة واحدة من سورة

القرآن، أمّا الحروف التی تتصدّر سوراً متکرّرة، مثل«الر،ألم» فإنّها تتّخذ شکلاً آخر، فالحسابات الإلکترونیة تقول إنّ مجموع هذه الحروف الثلاث، مثلاً «أل م» إذا حسبت فی مجموع السور التی تتصدّرها، وتستخرج نسبتها إلى مجموع حروف هذه السور، نجد أنّ هذه النسبة أکبر من نسبة وجودها فی السور الاُخرى من القرآن.

هنا أیضاً تتّخذ المسألة شکلاً مثیراً وهو أنّ حروف کلّ سورة من سور القرآن لیست هی وحدها التی تقع تحت الضبط والحساب، بل إنّ مجموع حروف السور المتشابهة تقع تحت حساب متشابه أیضاً.

وبهذه المناسبة یتّضح أیضاً لماذا تبدأ عدّة سور مختلفة بالحروف «الم» أو «الر» وهذا لم یکن من باب المصادفة والإتّفاق.

یقوم الدکتور رشاد بحسابات أعقد على السور التی تتصدّرها «حم» لا نتطرّق إلیها اختصاراً.

ویصل الأستاذ المذکور من خلال دراساته هذه إلى حقائق واستنتاجات اُخرى أیضاً نوردها للقرّاء الکرام:

1. مع الأسف أنّ هذا العالم الذی یعیش فی أمریکا، وقع تحت تأثیر المحیط الفاسد هناک وقد أنکر بصراحة بعض المسائل والأحکام الإسلامیة المسلمة وتبنّى ادعاءات باطلة.

 

سبب النّزول1ـ لابدّ من الإبقاء على إملاء القرآن الأصلی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma