یقول علماء النفس : لأجل ترک عادة سیئة یجب التعوّد على عادة حسنة واستبدالها بها.
فمثلا الأشخاص المقامرون مع أنهم یرون أضرار القِمار یحسون بها إلاّ أنهم غیر مستعدین لترکه، وعلى حد قولهم: عندما یحین وقت اللعب، هناک قوّة غیر مرئیة تقودهم کالأسرى إلى اللعب الذی لا یستسیغه العقل ویرفضه الضمیر والوجدان.
یجب على مثل هؤلاء الأشخاص أن یتغلّبوا على هذه العادة الفاسدة ویحلّوا العاباً سالمة - سباقات ریاضیة مثلا - محل لعب القِمار عند حلول وقته حتى تذهب عنهم عادته السیئة.
وبعبارة أخرى : إنّ القوّة الخاصة التی تحفز بتأثیر تلک العادة تتجه نحو هذا الطرف - العادة الجدیدة - وتصرف فیه بدون أی رد فعل غیر مرض.
وفی موضوع العادات الجنسیة یجب على المُصابین بها أن یشغلوا أنفسهم فی الأوقات التی یتولّد فیهم الدافع نحوها بالبرامج التی وضعوها سابقاً لمثل هذه الأوقات.
هذه البرامج هی السباقات العلمیة، الریاضیة، مطالعة کتاب مفید، تسلّق الجبال، رکوب الخیل وغیرها، ثمّ یجب علیهم ان یستمرّوا علیها حتى تصبح عادة تخلّف العادة الخبیثة.