قلنا بأنّ العشق إذا کان بمعنى قوّة جاذبة بین موجودین فی طریق الوصول إلى هدف سام فهو من أسمى الأهداف الإنسانیة النبیلة.
إذا کان أساس الزواج مبنیاً على مثل هذه العلاقة المتینة الأصیلة لا على الکذب والخداع فإنّ مثل هذا الزواج سوف یبقى متیناً ومحکماً وخالیاً من کلّ عیب وخلل کما أنّ مثل هذه الإرتباطات الزوجیة تکون مستمرة وباعثة للسعادة والإرتیاح.
إنّ هذه العلاقات الزوجیة هی غیر الحب الزائف الذی یبدو فی الظاهر وکأنّه عشق صادق حقیقی ولکنه لا یلبث أن ینطفئ ویخبو بعد نیل المطلوب من المعشوق بصورة غیر مشروعة.
هناک مخاطر عظیمة فی العلاقات الواقعیة العفیفة وفی العشق الواقعی یجب أن لا تنسى.