أضرار الإستمناء (العادة السریّة)

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المشاکل الجنسیة للشباب
«2» العواقب الوخیمة للإنحرافات الجنسیةالإستمناء الذی تصعب السیطرة علیه

وعلى کل حال یجب على الشباب أن یمزّقوا بقوّة عقلهم وتفکیرهم ستائر الجهل التی أسدلت على أهم الحقائق المربوطة بهم، وأن ینظروا فی الحقائق الواضحة بدلا من أن یفرّوا منها ویلجأوا إلى اُمور لیس لها أثر سوى تخدیر أفکارهم وتضلیلها.

نحن - هنا - سنشرع أولا بنقل تقاریر بعض الأطباء والمحققین الذین أمضوا سنوات طویلة من عمرهم فی مطالعة هذا النوع من المسائل، ثمّ نتناول العناصر النفسیة والإجتماعیة لهذا الإنحراف الجنسی، ثمّ نوضّح طریق مکافحة هذه العادة المقیتة.

ینقل أحد الأطباء المعروفین فی کتابه بشأن أضرار عادة «الإستمناء» عن مشاهدات الأطباء فیقول:

یقول «هوفمان»: رأیت شاباً ابتلی بهذه العادة المشؤومة وهو فی سن الخامسة عشرة واستمر علیها حتى سن الثالثة والعشرین، فأصبح جسمه نحیفاً لا یقوى على شیء بحیث أنه عندما کان یرید أن یقرأ کتاباً کانت تعتریه حالة خاصة
من ألم شدید فی العین والصداع الذی یسبب له هذیان السکارى أحیاناً.

کما انّ مشاهدات الدکتور «هوجین سون» (Huotchinson)تثبت بأنّ «عامّة الآلام المرتبطة بالجهاز التناسلی ناشئة من آثار (الإستمناء) کما أنّ آلام شبکیة وقزحیة العین من آثاره أیضاً».

ثم یضیف الکاتب المذکور قوله: «أوّل آثار الإعتیاد على هذه العادة السیئة هو زوال قوّة وشفافیة العین مع ذبولها وفقدان لونها الأصلی، عدم مشاهدة الذکاء والإدراک السابق فی المبتلین به، ظهور الإنقباض فی وجوههم، إحاطة عیونهم بحلقات زرقاء، مشاهدة الضعف والکسل فی مختلف أعضائهم، قلّة الحافظة، عدم الرغبة فی الأکل، عسر الهضم، ضیق النفس، تغیّر الأخلاق والمزاج بشکل عجیب، الحسد، الغم والحزن، اختلال العقل، التفکیر بالوحدة والعزلة.

کلّ هذه الاُمور من نتائج الإبتلاء بهذا الإنحراف الجنسی».

یضیف هذا الطبیب فی مکان آخر من کتابه فیقول: «إنّ هذا العمل یوجب فقر الدم، وضیاع القوى الجسمیة والروحیة وکذا یسبب وجع الرأس ووجع الظهر وصعوبة التنفّس ونقصان الحافظة ونحافة الجسم والضعف والعجز، وبصورة عامّة یسبب ضعف البدن الکلّی وفقدان قوّته کما أنّه یؤثّر على ارتباط الحواس الخمسة مع بعضها خاصّة العین والاُذن».

إنّ الإعتیاد على هذا الإنحراف الجنسی المشؤوم یقلل من مقاومة البدن ضد الأمراض بالشکل الذی یصفه الدکتور المذکور إذ یقول:

«إذا أُصیب الأشخاص المصابون بهذه العادة الذمیمة بمرض شدید فإنّهم لا یستطیعون أن یتخلّصوا منه بسهولة»، ثمّ ینقل قول أحد الکتّاب فیقول:

«کنت أعرف شاباً کان أسیر هذه العادة المشؤومة وقد اُبتلی بأحد الأمراض المصحوبة بالحمى، وقد استولى علیه الضعف تماماً فی الیوم السادس من مرضه، ولما لم یستطع أن یترک عادته لذا وقع فی قبضة الموت بعد إجرائها».

ثمّ ینقل بعض الأقوال فیقول:

«کان أحد المُصابین بهذه العادة المشؤومة، یشعر بضعف شدید فی بدنه ثم نحف جسمه وضعفت رجلاه إضافة إلى وجع الظهر الذی کان یؤلمه، وکانت من نتائج استمراره علیها أنّه أُصیب بالشلل الذی انتهى بموته بعد ستة أشهر من المعالجة»!

إنّ الإبتلاء بهذه العادة المشؤومة خطر جداً وخاصة بالنسبة إلى أولئک الذین أجریت لهم عملیة جراحیة.

والخلاصة - على حد قول هذا الطبیب نفسه - إنّ هذا الإنحراف الجنسی القبیح المقیت من الناجین الطبیة والدینیة یقضی على وجود الإنسان ویزلزل روحه!

«2» العواقب الوخیمة للإنحرافات الجنسیةالإستمناء الذی تصعب السیطرة علیه
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma