المشاکل التی تواجه کل شاب

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
المشاکل الجنسیة للشباب
المقدمةطول مدّة الدراسة; العقبة الکؤود أمام الزواج

تُشیر الإحصائیات - ولا سیما فی السنوات الأخیرة - إلى انخفاض نسبة الزواج بما یلفت الانتباه، فی حین ارتفعت هذه النسبة بین أوساط الشباب الذین تقدّمت بهم السن حتى فقدوا فیه عنفوان الشباب وحیویته فی المناطق الکبیرة التی تُعتبر أقرب من غیرها إلى المدنیة والحضارة، وبالطبع فان هنالک بعض العناصر التی أدّت إلى هذا الوضع، یمکن ایجاز أهمها فی ما یلی:

 

1 - طول مدّة الدراسة

2 - سهولة اقامة العلاقات اللامشروعة

3 - عدم امکانیة تلبیة المتطلبات المعاشیة - بالصورة المطلوبة - والتکالیف الباهضة للزواج

4 - انعدام الثقة بین الفتیان والفتیات

فقد اقترح بعض العاملین فی الحقل الإجتماعی مشروع الزواج الإجباری دون أن یکلّفوا أنفسهم عناء دراسة العوامل التی أدّت إلى هذه الظاهرة الخطیرة واُسلوب مواجهتها والتغلّب علیها، کأن تفرض بعض الضرائب على الشباب الأعزب، بحیث یرى الشاب نفسه مضطراً لدخول الحیاة المُشترکة، أو الحیلولة دون توظیفهم (لبعض الاعمار) فی المؤسسات المختلفة، أو أن تفرض علیهم بعض العقوبات الصارمة، وهنا یسألنا بعض الفتیان: أترون مثل هذه المشاریع والاجراءات صائبة؟

وبدورنا نرى انه إذا کان الهدف من الزواج الإجباری هو فقط انتخاب بعض الطرق من قبیل عدم توظیف العزّاب فی المؤسسات المختلفة، فلعلّ هذه الطرق تؤثر بعض الشیء على الوضع القائم، إلاّ أنّها سوف لن تکون قط حلا جذریاً لظاهرة انخفاض نسبة الزواج الخظیرة، ولعلّها تستتبع ردود فعل عکسیة.

فالزواج والإجبار مفردتان متضادتان لا تتفقان أبداً، وعلیه فالزواج الإجباری کالصداقة والمحبة الجبریة، أو یمکن إیجاد المحبة والمودّة بین فردین بالاکراه وقوّة القانون؟ فالزواج - بالمعنى الواقعی - وشیجة روحیة وجسمیة من أجل ممارسة حیاة مُشترکة هادئة ممزوجة بالسعادة والحب، ولذلک ینبغی أن یتم فی بیئة حرة بعیدة عن الضغط والإکراه، ومن هنا نرى الإسلام یحکم ببطلان الزواج الذی لا یتضمن رضى الطرفین، والزواج لیس کالخدمة العسکریة التی تعنی حمل الشخص على ضوء القانون الى معسکر وتعلیمه قسراً فنون الحرب والقتال والنظم العسکریة.

 

والعجیب فی الأمر هو أن أصحاب هذه المشاریع یحاولون تجاهل الوضع القائم المعلول لسلسلة من الأزمات الإجتماعیة بحیث لا یولوا العناصر التی أدت الى ظهوره أدنى عنایة أو اهتمام. وبدورنا نرى لهذه المشاریع - ان کانت صالحة للتطبیق - بعض الأثر کمفعول الأدویة المسکّنة، وعلیه لابدّ من الاتجاه صوب الجذور الأصلیة لهذه الأزمة والعمل على إستئصالها حتى تزول هذه الظاهرة المستهجنة بالمرّة.

وبناءاً على ما تقدّم نرى من الضروری أن نسلّط الضوء على العناصر الأربعة کونها تمثّل العوامل التی تؤدی إلى انخفاض نسبة الزواج فی وسطنا الإجتماعی.

المقدمةطول مدّة الدراسة; العقبة الکؤود أمام الزواج
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma